هل تتذكرين صورة ذلك الفستان الذي حيّر الانترنت وانقسمت الآراء حوله بمحاولة للاجابة عن السؤال ما هو لونه تحديداً، خصوصاً أنه بدا بالنسبة الى البعض أزرقاً وأسود اللون في حين رأى آخرون أنه باللون الابيض والذهبي؟
إن صورة ذلك الفستان عادت الى الواجهة مجدداً وذلك بعد أن انتشر تسجيلاً صوتياً على الانترنت وتحديداً على تويتر؛ ففي حين وجد البعض أن الرجل يقول كلمة "ياني" سمع آخرون كلمة "لوريل". وسرعان ما انتشر هذا التسجيل الصوتي، الذي شكّل لغزاً، بسرعة جنونية على مواقع التواصل الاجتماعي محدثاً ثورة عالمية.
وفي الواقع، تبيّن أن الرجل يقول كلمة "لوريل" إلا أن الخبراء فسروا علمياً سبب سماع البعض كلمة "ياني"، مؤكدين إن الترددات التي تلتقطها الأذن تختلف من شخص لآخر وبحسب الفئات العمرية. وأوضح الخبراء أن الفئات العمرية الشابة تسمع كلمة "ياني" في حين أن المتقدمين في السن يسمعون كلمة "لوريل".
وفي هذا السياق، يقول الاستاذ في الاختبار وعلم الأعصاب الإدراكي في جامعة ماستريخت لارس ريكي لموقع The Verge "إن الأمر ليس وهماً بل إن السر يكمن في التكرار وآلية عمل الأذنين لدى كل فرد وما يتوقّع سماعه". يذكر أنه كل فترة، ينتشر على مواقع التواصل الإجتماعي لغز أو خدعة بصرية أو مسألة رياضية ومقاطع فيديو جديدة تشغل الناشطون وتقسك آراءهم.
اقرئي المزيد: صورة الحذاء التي حيّرت العالم: ما هي الخدعة البصرية التي جعلتها تبدو وكأنها تطير؟