الاحتفال بيوم التطوع العالمي في الجامعة الأميركيّة في بيروت

الاحتفال بيوم التطوع العالمي في الجامعة الأميركيّة في بيروت

: بمناسبة يوم التطوّع العالمي للأمم المتحدة، وتحت رعاية المنسق المقيم والمنسق الخاص للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية (UNSCOL) في لبنان فيليب لازاريني، نظّم المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت (AUBMC) احتفالاً لتكريم مساهمات صناديقها التي يشارك فيها المتطوعون وهيئات المجتمع المحلي.

ias

انعقد الاحتفال في قاعة عصام فارس، وسلّط الضوء على أثر العمل التطوعي في تطوير وتقدّم أي مجتمع. وأشادت الدكتورة منى عثمان، أخصائية الطب العائلي في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت (AUBMC)، بأبرز الإنجازات التي حققها المركز الطبّي وكلية الطبّ والمكانة التي رسّخها العمل التطوّعي الموجّه للمجتمعات.

وحضر الاحتفال وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية، الدكتورة عناية عز الدين وممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان غابرييل رايدنر، ورئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري، ونائب الرئيس التنفيذي للطب والاستراتيجيات الدولية، وعميد كلّية رجا خوري للطبّ في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور محمد صايغ، ومدير المركز الطبّي ورئيس إدارة الخدمات الطبية الدكتور زياد غزّال إلى جانب الهيئات التطوّعية التابعة للمركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت (AUBMC)، وهيئات المجتمع، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأميركية في بيروت وموظفيها.

الاحتفال بيوم التطوع العالمي في الجامعة الأميركيّة في بيروت

وحول الموضوع، قال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور فضلو خوري: "تساهم مجموعاتنا المختلفة من المتطوعين في إنقاذ الآلاف والآلاف من الأرواح وشفاء جروح الكثير من مرضانا وأطفالنا ومجتمعاتنا. يدفعهم إلى التطوع شغفهم في تحقيق كل ما يقومون به بحرفية.عندما يجتمع أفراد من مختلف مناحي الحياة لأهداف خيرية من خلال التضحية بوقتهم ومجهودهم ومواردهم تتعمق الروابط الإجتماعية وتنتج مجتمعات تتحلى بالكثير من الرأفة".

أما المنسق المقيم والمنسق الخاص للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية (UNSCOL) في لبنان فيليب لازاريني فقال: "هذه ليست المرة الأولى التي أكون فيها شاهداً على العمل الإنساني التطوّعي الذي ينشط بتقديمه المجتمع المدني في لبنان وسط أصعب الظروف. فقد بدأت مسيرتي قبل 28 عاماً بصفة ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان. ويومها أعجبت بتفاني متطوعي الصليب الأحمر وشجاعتهم وطاقتهم. فقد أنقذوا الأرواح وخففوا معاناة الناس في مناطق النزاع خلال الحرب الأهلية، بل هم كانوا الأبطال الحقيقيين. واستمرّت روح التطوع هذه حتى يومنا، وبعثة الأمم المتحدة في لبنان تفخر اليوم بدعم المبادرات التي تعزّز روح التطوّع".

تجدر الإشارة أن يوم التطوّع العالمي للأمم المتحدة هو احتفال سنوي يقام في 5 كانون الأول بتكليف من الجمعية العامة للأمم المتحدة ويعتبر فرصة فريدة للمتطوعين والجمعيات للإحتفال بجهودهم، ومشاركة قيمهم، والترويج لنشاطاتهم محاطين بمجتمعاتهم، والمنظمات غير الحكومية، وهيئات الأمم المتحدة، والسلطات الحكومية، والقطاع الخاص.

اقرئي المزيد: خطيبة الأمير هاري: قالوا لي إنني لست نحيفة كفاية!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية