ليساللقاء الأوّلدائماً بالقصّة الوردية التي تنتهي بسعادة، فيحصل أن تبحثي عن الهروب! ولمواقف مماثلة اليك منّا باقة من النّصائح:
– حاولي أن تكوني صادقة: إذا كنت تجلسين برفقة شاب مؤدّب وجدير بالاحترام، لكنّك لا تشعرين بالانسجام معه ولا بالكيمياء بينكما، تحلّي بقليل من الشّجاعة اشكريه على دعوته وعبّري عن رغبتك في الانصراف كي لا تضيعي وقتك أو وقته.
-استعيني بروح الفكاهة: رغم سوء اللقاءات الأولى، الاّ أنّها تبقى فيذاكرتك على الدوام لذا اجعلي منها ذكرى مرحة تخبرينها للصديقات من دون أن تحرجيه أو تجرحيه!
–ركّزي على الاختلافات بينكما: في كثير من الاحيان تبقى الحقيقة سترة النّجاة الأفضل للتهرّب من المواقف الصعبة والمحرجة. فما رأيك مثلاً أن تخبريه أنّك لست الفتاة التي يبحث عنها بكلّ هدوء وبساطة وأن تسلّطي الضوء على نقاط الاختلاف التي ترينها العائق بينكما.
- لا توافقي على لقاء ثانٍ: ربّما من أسوأ الأخطاء التي يمكنك ارتكابها في هذا السياق، هو الموافقة على لقاء ثانٍ لأنّك هكذا تفتحين الباب أمام علاقة رسمية. فاللقاء الأوّل أشبه بالامتحان لكما، فإذا لم ينجح في نظرك مع كلّ الجهود التي يكون بذلها لا تعطيه فرصة ثانية!