قبل أن يشارف يوم الاثنين الماضي على الانتهاء، وبعد مرور ساعات قليلة على ولادة الأمير الجديد، غادرت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون مستشفى سانت ماري وتوجّهت برفقة زوجها الى القصر الملكي. فلماذا العجلة؟
تفاجئ العالم بنشاط ورشاقة الاميرة التي ظهرت بفستان أحمر أنيقبعد 10 ساعات على الانجاب، وتساءل لمَ لم تبقى في المستشفى فترة أطول؟
بناءً على بعض التحليل غير الرسمية، توصّلت الصحف البريطانية الى تفسير ما حدث: أولاً، أظهر الاحصارات الانكليزية أن معدّل بقاء الامهات في المتسشفى بعد الولادة هو يوم ونسف كحد أقصى في المملكة المتحدة. أي أن النساء يعدن باكراً إجمالاً الى منازلهن، وبالتالي الأمر طبيعي.
ثانياً، اعتقد المحللون أن وجود الصحافة والكاميرات وموجة من الصخب خارج المستشفى قد يقف أمام شفاء كيت ويكون عامل الهاء لها. كما أن المستشفى تعجّ بالنساء المنجبات وعلى كيت أن تفسح لهن المجال في الشفاء بعيداً عن الضوضاء وزحمة الصحافة.
أما السبب الثالث والأخير والذي يمتّ الى المنطق كثيراً، فهو أن الأمير ويليام وزوجته يملكان الموارد المادية والبشرية اللازمة لتغطية تكاليف الراحة والشفاء لفترة ما بعد الولادة في المنزل.
الجدير بالذكر، أن ولادة كيت تطلبت وجود 20 طبيباً وفقاً للتقارير، إضافةً الى فريق طبي كامل من الخبراء المخبريّين، والممرضين وغيرهم.
اقرئي المزيد: هذا ما حصل لثنائي أنجب طفلاً في المكان والزمان نفسه الذي ولد فيه الطفل الملكي الجديد!
