ترقّبي تكريم مؤسسة دار كلويه قريباً

يسرّ دار كلويه أن تعلن أن مؤسّستها غابي آغيون، ستقلّد وسام جوقة الشرف في 17 ديسمبر الجاري من قبل وزيرة الثقافة والاتصالات الفرنسية، اوريلي فيليبيتي.

ias

ويمثل هذا الحدث فرصة للعودة بالزمن إلى حياة آغيون وعملها والتي لا يزال إرثها حاضراً في روح دار كلويه وقيمها في زمننا الحاضر. بفضلها، أثبتت الدار نفسها بوصفها التجسيد المثالي للمرأة الشابة والعصرية.

 

                  إليك حقيبة Baylee عملية ولينة من Chloé

 

أدركت غابي آغيون قبل غيرها بأنها تدين ومعاصراتها لأنفسهن للاستفادة من الحداثة وخلق حياة خاصة بهن في أعقاب الحرب. ومع أن صديقاتها اعتقدن بأن عملها لن يستمرّ سوى بضعة أشهر، فهي حتى يومنا هذا كانت أولى المتفاجئين بمغامرتها الخاصة.

وفي هذا الصدد، تقول "كان ذلك أشبه بإعصار قادني إلى خلق روح لبثّ الحياة في الافكار التي تجسدت في ملابس. أشياء كثيرة لم تكن موجودة … فكان لا يزال يتعين عليّ اختراع كلّ شيء وهذا ما جعلني أشعر بسعادة غامرة."

 

               من أسبوع الموضة في باريس: مجموعة Chloé لشتاء 2014

 

مع نموّ شعبية العلامة التجارية، أدركت آغيون  بأنها بحاجة لتوسيع امكانياتها التصميمية فبدأت تحيط نفسها بمصممين لامعين من الجيل الشاب للاستفادة من مهاراتهم برعاية كلويه ودعمها. كانت لديها مقدرة على اكتشاف المواهب الجديدة. وكان جيرار بيبار الاسم الذي برز بين عدة أسماء تتمتع بمؤهلات عالية هو أول من انضمّ إلى الدار، وهناك ماكسيم دو لا فاليز، كريستيان بايلي، ميشال روزييه وغرازييلا فونتانا. 

تضافرت الأيدي معاً في تصميم المجموعات لمساعدة آغيون التي أشرفت على الادارة الفنية. وفي عام 1964، وصل مصمم ألماني إلى الدار يدعى كارل لاجيرفيلد.

 

ومن أقوال غابي آغيون: "إنشاء كلويه هو حتى يومنا هذا مدعاة فخر لي. كنت أقول للنساء دائماً "عليكن أن تتمتعن بالجرأة!"

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية