نجح مرسم كانفش حتى هذه اللحظة في جذب أكثر من 5000 رجل وامرأة لإخراج مكنوناتهم ورسم ما في داخلهم على الورق، وبذلك حصل هذا المشروع على جائزة أفضل مشروع ريادي على مستوى المنطقة الشرقية، ويهتم هذا المرسم بالحركة الفنية وتعزيز الوعي بأهمية الفنون والرسم بشكل خاص، وذلك لاكتشاف المواهب من خلال آليات محددة مع الهواة والمحترفين، وتشجيع الجميع على إمساك الفرشاة والألوان والرسم بكل حرية.
الفئة المستهدفة
أعربت صاحبة المرسم ميساء الرويشد عن سعادتها بما حققه المرسم، الذي أُفتتح العام الماضي، مؤكدة أن وصولهم لخمسة آلاف شخص هو حافز لهم للاستمرار وتأكيد بمدى نجاح فكرتهم، التي تُعد جديدة نوعا ما محلياً، وأشارت ميساء أن مشروعها يخاطب عامة المجتمع وليس الفنانين فحسب، لذلك فهم يستهدفون جميع فئات المجتمع لينقلوا ما في داخلهم على الورق خطوة بخطوة ليحصلوا في نهاية الجلسة على لوحاتهم التي رسموها، وبما لا شك فيه يُعد الرسم وسيلة جيدة لتنفيس عن النفس وطرد الطاقات السلبية وذلك ما ستكتشفينه في حوارنا مع الرسامة هند الزهراني التي حاربت الاكتئاب بالرسم.
لخصت ميساء أهداف المرسم بثلاثة أهداف رئيسية: كان الأول منها طرد الطاقة السلبية، ومن ثم الاستمتاع بالرسم بوصفه فنّا ممتعا، وتعزيز الجانب الترفيهي، وفي مرسم كنافش يتم توفير كل الأدوات والألوان واللوحات اللازمة، ذلك بالإضافة لمنح الأشخاص الراغبين بخوض التجربة الثقة ليقدموا أعمال مبدعة وجميلة، في حين يتعامل المرسم بآلية مختلفة مع الرسامين المحترفين، ليصبح المرسم فرصة لهم بتعريف بنفسهم وكذلك مصدر دخل بالإضافة للاستمتاع بالأجواء المهيئة لهم للرسم على العلن، وعن الفن والفنانين أطلعي على حوارنا مع الفنانة السعودية سارة العبدلي.