الملكة إليزابيث تجرّد ابنها الأمير أندرو من ألقابه ومهامه الملكيّة والعسكريّة بعد فضائحه الأخيرة وهذا حسب ما أعلنه قصر باكنغهام يوم أمس الخميس.
رغم العلاقة المميزة التي تجمع الملكة إليزابيث مع أولادها الأربعة خصوصًا مع إبنها الأمير أندور الذي يكن لها الكثير من الحب والإحترام، إلا أنها قامت يوم أمس بتجريده من جميع ألقابه الملكية والعسكرية وهذا بسبب قضية اعتداء جنسي في مدينة "نيويورك" الأمريكية.
فضيحة جديدة في العائلة الملكية!
ويأتي هذا القرار بعدما رفعت المواطنة الأميركية فرجينيا غوفري البالغة من العمر 38 عامًا دعوى ضد الأمير أندرو متهمة إياه بإجبارها على ممارسة الجنس عندما كانت دون السن القانونية إلا أن الأمير نفى هذا الأمر نفيًا قاطعًا.
A statement from Buckingham Palace regarding The Duke of York: pic.twitter.com/OCeSqzCP38
— The Royal Family (@RoyalFamily) January 13, 2022
وقد أعلن بيان ملكي صادر عن قصر باكنغهام أنه "بموافقة الملكة، أعيدت جميع الانتماءات العسكرية لدوق يورك وكل الرعايات الملكية، للملكة". وذكرت المصادر أن الملكة أعفت ابنها الأمير أندرو من جميع مهامه الملكية الرسمية وأن "دوق يورك سيدافع عن نفسه في هذه القضية كمواطن عادي.
وبعد هذا الخبر، تكون هذه الفضيحة من فضائح العائلة الملكية التي أزعجت الملكة بقوة!