ياسمينة تقابل Vincenzo Castaldo المدير الإبداعيّ لدار مجوهرات Pomellato

فينتشنزو كاستالدو المدير الإبداعي لبوميلاتو في مقابلة مع ياسمينة

فينتشنزو كاستالدو المدير الإبداعي لدار بوميلاتو

التقت ياسمينة فينتشنزو كاستالدو ، المدير الإبداعيّ لدار مجوهرات Pomellato التي احتفت أخيرًا بخبرته التي كانت وراء إطلاقها تصاميم مذهلة ساهمت بالارتقاء بنجاحاتها إلى أعلى المستويات، والدليل أنّها برزت ضمن عقود تألّقت بها النجمات في مهرجان البندقيّة السينمائيّ.

ias

انطلاقاً من رؤية كاستالدو، اكتسبت تصاميم الدار القوّة والتنوّع، خصوصًا وأنّها حملت روح ميلانو الإبداعية في تفاصيلها المختلفة. كيف لا وقد ابتكرها كاستالدو ليلقي الضوء على أوجه الشبه بين ميلانو بجوانبها المتنوّعة ومجموعة نودو بتصاميمها الآسرة، فترجمها من خلال قصّة الأحجار الكريمة متعددة الأوجه الاستثنائية والألوان النابضة بالحيوية والأشكال الثوريّة.

لقد مرّة عشرون عامًا على كونك جزءًا من بوميلاتو، التي تشغل منصب المدير الإبداعيّ لديها منذ العام 2015. كيف ساهمت بتطوير نجاح العلامة خلال هذه السنوات؟

لقد كانت الأعوام العشرين التي مرّت، خصوصًا في بداية رحلتي معها، مهمّة جدًّا بالنسبة لي، إذ تمكّنت من التعمّق في تاريخ Pomellato وهويّتها.

فينتشنزو كاستالدو المدير الإبداعي لبوميلاتو في مقابلة مع ياسمينة
يترجم فينتشنزو كاستالدو خبرته ورؤيته المميّزة في تصاميم مذهلة

في العام 2015، عندما عُيّنت لأشغل منصب المدير الإبداعيّ، ارتكز نجاح العلامة على ثلاثة أحداث خلدت في قائمة إنجازاتها، وأوّلها إطلاق مجموعات أساسيّة مثل Nudo وCatene وSabbia التي عزّزت هويّة الدار، وقد طوّرناها لاحقًا مع إضافة تصاميم جديدة.

ثاني حدث، كان في العام 2017، مع إطلاق مجموعة Iconica للاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس بوميلاتو، والتي تشمل أساور وخواتم على شكل سلاسل.

أمّا الحدث الأخير والذي أفخر به جدًّا، هو إطلاقي أوّل مجموعة مجوهرات من الفئة الفاخرة والراقية، في العام 2020، إذ مثّلت هذه الخطوة ثقتنا وجهودنا المستمّرة لعكس هويّة “بوميلاتو” الاستثنائيّة والمثاليّة.

كيف تنجح بابتكار تصاميم جديدة تحاكي توجّهات العصر، من دون الابتعاد عن هويّة “بوميلاتو” الأساسيّة؟

منذ العام 1967، وحّدت “بوميلاتو” مفهوميْ الابتكار والتقاليد، الألماس والأحجار الملوّنة، الحرفيّة اليديّة والتجارب العلميّة، من خلال قاعدة واحدة وبسيطة؛ صناعة كلّ قطعة يدويًّا وبشغف.

منذ انضمامي إلى “بوميلاتو”، حرصت على أن أحترم هويّتها وإرثها وعلى تطوير رؤيتي وفقًا لما يتوافق مع ذلك. فمجوهرات هذه الدار، يمكن تمييزها من خلال لمساتها التي تعكس التصميم الميلانيّ الدقيق وصياغة الذهب التقليديّة العريقة لميلانو، والتي ترافق مجموعاتها الأيقونيّة كافّة.

إنّني أدرك تمامًا ما الذي يميّز الرموز الأصليّة لكلّ مجموعة، وأعتبرها بمثابة نوتات موسيقيّة تتيح لنا ابتكار نوتات جديدة، وكتابة فصول مختلفة في كلّ عام لمجموعاتنا.

فهكذا، طوّرنا تدريجيًّا كلّ فئة مختلفة من المجوهرات إلى عوالم جديدة، لننجح بالتوسّع أكثر مع إصدارات مذهلة.

لقد ابتكرت تصاميم ضمن مجموعة “Pomellato Together” التي تناسب المرأة والرجل في الوقت نفسه. هل تصميم مجوهرات من هذا النوعم، أصعب بالنسبة لك؟

تترجم هذه المجموعة اللغة العالميّة للحب، وإنّها مستوحاة من التصاميم والحرفيّة العريقة في ميلانو. الهدف من هذه المجموعة، هو تصوير جمال توحّد الشخصين، على طريقة “بوميلاتو” المميّزة.

لقد وجدت من قوّة الرسائل مصدر إلهام كبير لأبتكر تصاميم تحمل الكثير من المعاني والرموز.

بم تنصح المرأة في ما يتعلّق بشراء المجوهرات؟

تربط المرأة ومجوهراتها علاقة وطيدة. ولذا، أقول لها؛ عندما تقرّرين شراء قطعة مجوهرات، استمعي إلى قلبكِ، اتبعي حدسكِ، إبحثي عن تصميم مختلف تشعرين بأنّه يخاطبكِ، لأنّ هذه العناصر البسيطة، تعكس سلوككِ وموقفكِ وشخصيّتكِ.

بالنسبة لي، المجوهرات هي تعبير عن الجمال الفريد الذي تتمتّع به كلّ امرأة.

أباستطاعتكِ إخبارنا عمّا تخبّئه لنا مجموعة “بوميلاتو” التي ستطلقونها تاليًا؟

أستطيع القول أنّكم سترون غضافات جديدة إلى مجموعة Sabbia الأيقونيّة، تتلاعب بروعة الألماس والخطوط الجميلة. كذلك، انتظروا الكثير من المفاجآت التي لا يمكنن الإفصاح عنها الآن!

وأخيرًا، من سلسلة لقاءات ياسمينة مع أسماء بارزة في مختلف المجالات، نذكّرك بأنّنا نشرنا مقابلة مع مصمّم الأزياء جوليان فورنييه، ولقاء مع مصمّم الأزياء رامي قاضي، وغيرهما الكثير.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية