صورة قديمة جمعت نجومًا سوريين لم نعد نراهم في عمل مشترك والسبب!

صورة قديمة جمعت نجومًا سوريين لم نعد نراهم في عمل مشترك

مصدر الصورة: حساب انستغرام basselkhaiatofficial@ maximkhalil1@

انتشرت صورة قديمة جمعت نجومًا سوريين لم نعد نراهم في عمل مشترك، وهم باسل خياط ومكسيم خليل، بسام كوسا ورامي حنا، ويبدو أن أسباب عدم عملهم سويًا كثيرة، وسط رغبة الجمهور في رؤيتهم مجددًا في عمل جديد. يمكنكِ الإطلاع على أبطال مسلسل “فريندز” إن كانوا عرب، كيف سيكون شكلهم؟

ias

تداول رواد المواقع، صورة قديمة من مسلسل “أحلام كبيرة”، للمخرج الراحل حاتم علي، العمل يعود إلى عام 2004، وجمعت 4 نجوم سوريين، لم نعد نراهم على الشاشة سويًا، فما أسباب هذا الإنفصال؟

صورة نود رؤيتها مجددًا

من يتابع الدراما السورية، يعلم تمامًا أن مسلسل “أحلام كبيرة” للراحل حاتم علي، من أفضل الأعمال التي ما يزال المتابع يذكرها لغاية اليوم.

ورغم أن العمل مضى على تقديمه 19 عامًا، أي منذ عام 2004، إلّا أن اجتماع نخبة النجوم فيه، وهم بسام كوسا، باسل خياط، مكسيم خليل ورامي حنا، فضلًا عن قصة المسلسل المميزة، جعلتنا نود رؤية عمل قريب يضم هذه الأسماء جميعها. فهل هذا مستحيل! كما يمكنكِ الإطلاع على خبر، هل تنافس المسلسلات القصيرة الأعمال ذات الحلقات الطويلة؟

صورة قديمة جمعت نجومًا سوريين لم نعد نراهم في عمل مشترك
مصدر الصورة: حساب انستغرام drama_news_official@

(الصورة جمعت من اليمين: باسل خياط، بسام كوسا، مكسيم خليل، ورامي حنا)، فما الذي يجعل اجتماع هؤلاء الأربعة في عملٍ واحد أمر صعب التنفيذ ؟

أسباب خارجة عن الإرادة

من الجلي أن الأسماء المذكورة في الصورة، ما تزال لامعة في الوسط الفني ولغاية اليوم، ويبدو أن أسباب عدم مشاركة الجميع في مسلسل واحد، منذ سنوات، يعود إلى أسباب شخصية لكلِ واحدٍ منهم.

مع مرور الأزمة السورية، اضطر عدد كبير من المشاهير لتغيير مكان إقامتهم، وهو حال باسل خياط الذي اتخذ من مصر، ثم الإمارات، بلدًا جديدًا له هو وعائلته.

ويبدو أن هذا الأمر انعكس على اختيارات باسل، الذي انخرط مؤخرًا في الدراما المصرية بشكل كبير، كما أن أدواره في الدراما المحلية، اقتصرت على الأعمال المشتركة أو المعرّبة.

أما النجم بسام كوسا، فقرر البقاء في سوريا، وأصبحت أعماله بأغلبها سورية 100%.

مكسيم خليل بدوره، انتقل إلى فرنسا، هو وزوجته الممثلة سوسن أرشيد وأولادهم، حتى أن مشاركاته الدرامية أصبحت مقلّة في السنوات الأخيرة، ومحكومة بتصويرها في الخارج.

أما رامي حنا، فهو مختلف عن الأسماء الباقية، حيث قرر التوجه إلى مهنة الإخراج، واتخذ من فرنسا مقرًا جديدًا لإقامته، حيث أبدع في أولى أعماله الإخراجية (غدًا نلتقي).

يبدو أن الصورة، أحيّت “النوستالجي” في قلوب المتابعين، الذين ما يزالون يتوقون للرد على سؤالهم المتكرر، هل من الممكن إعادة هكذا أعمال خالدة بتوقيع هؤلاء النجوم معًا؟ في السياق ذاته، يمكنكِ الإطلاع على المسلسلات العربية المقتبسة.. عرض أزياء على حساب النص.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية