هل أنت من الأشخاص الذين غالباً ما يلجؤون إلى تناول العلكة بغية التخلص من التوتر والضغط النفسي أو أثناء اتباعهم لحمية غذائية معينة؟
إذاً توقفي عن الاكثار من مضغ العلكة أو تناولها على الاطلاق نظراً لمخاطر صحية كثيرة قد تنتج عن هذه العادة السيئة، فالعلكة ليست بريئة كما تظنين!
العلكة تؤثّر سلبيًّا على الصحّة
فقد كشفت مجموعة “مولغريف” البريطانية المختصة في صحة الأسنان أن مضغ العلكة غالباً ما يؤدي إلى مجموعة من الالام في الجسم وفي طليعتها الصداع فضلاً عن مشاكل جسدية جسيمة في مفصل الفك.
وحذرت المجموعة من أن الأضرار الصحية الناجمة عن مضغ العلكة قد يستوجب العلاج نظراً لخطورتها الشديدة فهذه العادة قد تسبب بحدوث اضطراب في المفصل الفكي الصدغي من جراء تكرار عملية المضغ.
إلى ذلك، كشفت المجموعة أن تناول العلكة بكثرة قد يسبب بحصول مجموعة من الكسور في الاسنان، محذرين من أنها قد تسبب التسوس أيضاً نظراً لكونها تحتوي على نسبة عالية من السكر.
من هنا، لا يجب مضغ العلكة لمدة تزيد عن ربع ساعة في اليوم ومن الأفضل تجنب هذه العادة بشكل كلي.
إلا أن المجموعة لم تنف وجود بعض الفوائد لمضغ العلكة منها زيادة إنتاج اللعاب، الذي يعتبر مكونا مهماً ومفيداً لصحة الفم بشكل عام.
ولا تنسي يا عزيزي أن مضغ العلكة إضافة إلى أضرارها الصحية الكثيرة ليست بالعادة الجيدة خصوصاً في أوساط المجتمع إذ يعطي انطباعاً خاطئاً عنك على الصعيدين الاجتماعي والمهني فهي بعيدة كل البعد عن الصورة الاحترافية.
ولذا، مضغها هو من الأمور التي تُمنع تمامًا عن أفراد العائلات الملكيّة.
