لماذا يعتبر شهر يناير حاسمًا بالنسبة لميغان ماركل هذا السؤال الذي يحمل اجابات فيها تغييرات جسيمة في حياة زوجة الأمير البريطاني والتي اعتزلت الحياة الملكية منذ سنة وبضعة أيام، وفتحت النار على العائلة المالكة واتهمتها بعدم حمايتها.
وهذا الشهر، على ما يبدو اعتادت ميغان عليه لأنه في كلّ سنة يقلب حياتها رأسًا على عقب هي التي تواجه العالم بأسره لقراراتها الجريئة وعلاقاتها الشائكة بوالديها وأسرتها وأسرة زوجها.
يناير من العام ٢٠٢٠ كانت الصاعقة
وفي ٨ يناير من العام ٢٠٢٠، أعلنت ميغان وزوجها الأمير هاري اعتزال الحياة الملكية وابتعادهما عن بريطانيا وذلك في سابقة من نوعها، نسبت بسببها الاتهامات الكبيرة لميغان بأنها العقل المدبر لهذا القرار والشخص المسؤول عن تدمير علاقة هاري بالقصر الملكي.
يناير ٢٠٢١ هل ينصفها؟
وتقاضي ميغان هذا السهر مؤسسة صحيفة "ميل أون صنداي" مقتطفات من خطاب بخط اليد أرسلته لوالدها توماس ماركل في أغسطس 2018، عنوانه " انهاء علاقتنا". اذ اعتبرت أن نشر الخطاب كان إساءة استخدام لمعلومات خاصة وانتهاكًا لحقها وطالبت بأكبر تعويض ممكن. وكان والدها قال سابقًا إن ابنته حولت العائلة الملكية الى سوبرماركت رخيص!
ودافعت الصحيفة بدورها معتبرة بأن الدوقة كانت مستعدة لكشف معلومات شخصية أخرى على الملأ إذا كان ذلك يخدم مصلحتها وإن نشر أجزاء من الخطاب كان مبررًا ردًا على مقابلات أجرتها صديقة لها، لم يكشف عن هويتها، مع صحيفة "بيبول" الأمريكية.
وماذا ستقول أختها في كتابها؟!
وفي يناير أيضًا تتطلّع ميغان لإصدار أختها غير الشقيقة سامنتا التي تكبرها بـ١٥ عامًا كتاب مذكراتها بعنوان يوميات "يوميات الأخت اللجوج للأميرة" ووعدت فيه جمهورها كشف كل شيء وكل الحقائق التي وبحسب كلامها ستجعل القصة الخيالية الملكية تنهار! تذكري كيف ردت الملكة علىتنحي هاري وميغان من مكانتهما في العائلة الملكية.
