على رغم أنّ الماكياج بصيحاته وأدواته ومستحضراته إبتكر ليزيد جمالك ويعزّزه ويظهر مكامن التميّز فيه، تجدينه فجأة غيّر مهمّته، وتحوّل إلى عنصر يؤذيك أكثر مما يقدّم لك المنافع المتوّقعة، هذا لا يحصل فجأة، فالأمر له أسبابه، التي من الضروري أن تعرفيها، وتدركي كيفية تفاديها، لتحاولي الحفاظ على وظيفة الماكياج الإيجابيّة. ياسمينة تخبرك بالأسباب التي تحوّل الماكياج من حليف لجمالك إلى عدوّ له:
1- عندما يُترك على وجهك خلال النوم: أكثر الأسباب التي تجعل من الماكياج مؤذياً لبشرة وجهك، هي عدم إزالته قبل النوم، فتمضية ساعات اليل وتركيبات الماكياج الكيماوية على وجهك يؤدي إلى بشرة متعبة خلال اليوم التالي، نظراً لتسرّب أسواخ هذا الماكياج إلى باطن بشرتك، والتغلغل في مسامها. (نصائح تعيد الحيويّة والإشراق إلى الماكياج خلال النهار).
2- عندما يكون من الصعب إزالته: ندرك أنّ شركات التجميل تعمل وتحرص على التركيبة التي تستمر لساعات طويلة، أو لأطول مدّة ممكنة، ولكن هذا لا يعني أن تعمل على تركيبات تلتصق بالوجه، ويصبح من الضروري فرك الوجه للتخلّص منها، هذه الحركة التي تؤذي الوجه إلى الحد الأقصى، والتي تسبّب له مشاكل هو بالغنى عنها تماماً.
3- عندما تخطئين في إختياره: من الطبيعي ألاّ يقوم الماكياج بمهمته الجمالية التقليدية حين تختارينه في شكل لا يتلاءم أو يتوافق مع معاييرك الخاصة، مثل لون البشرة أو الشعر أو العيون، فالتدرّجات لم تبتكر كلّها لك، والأناقة تقضي بأن تنتقي منها ما يناسبك، لا ما هو موجود أمامك أو ما هو رائج، أو حتّى ما هو حديث.
4- عندما تكثرين منه بشكل غير أنيق: من المهم جداً أن تعرفي أهميّة الإنتقاء الصحيح للكميّة الأقل من الماكياج التي تمنحك النتيجة الأنسب، فالإكثار منه يفقدك الكثير من الأناقة، ويحمّل بشرتك كميّة سيكون لها حتماً مضارها السلبيّة على صحّة بشرتك، وستفقدها الكثير من رونقها. (معايير تحدد حاجتك من الماكياج ).
