إنجازات مالالا يوسفزاي تُغطي على شهرة كايلي جينير

كايلي جينر ومالالا يوسفزاي

كايلي جينر ومالالا يوسفزاي، مراهقتان معروفتان حول العالم واحتفلتا أخيراً بعيد ميلادهما الثامن عشر. الأولى هي شقيقة كيم كارداشيان ونجمة تلفزيون الواقع، فيما الثانية حائزة على جائزة نوبل للسلام نجت من الموت بعد محاولة إغتيالها لمطالبتها بالعلم.

ias

تصدّرت كايلي جينر عناوين الوسائل الإعلامية خلال إحتفالها بعيد ميلادها الثامن عشر برفاهية كونها أصبحت راشدة قانونياً. فأنفقت آلاف الدولارات على عمليات التجميل ما بين نفخ شفتيها وإجراء تعديلات على وجهها وجسمها، بالإضافة إلى حصولها على سيارة فيراري وهدايا باهظة الثمن.

أمّا مالالا، التي كافحت الموت في باكستان وطالبت بحقها في دخول المدرسة والتعلّم كباقي الأطفال حول العالم، قامت بإنشاء المدارس للاجئين السوريين الذين منعتهم الحرب من إكمال دراستهم، وتدعو دائماً خلال مشاركتها في مجلس الأمن إلى تأمين العلم لجميع أطفال العالم. ولكن الإعلام تجاهل إنجازات مالالا وركّز على سطحية كايلي جينر، على رغم أن الأخيرة لم تحقّق أي عمل إنساني ولم تنهي دراستها العلمية.

فهل برأيكِ أصبح العالم يهتم بالأمور السطحية إلى درجة أنه يرفض الإعتراف بالإنجازات الإنسانية؟

إقرئي أيضاً: أنجلينا جولي المرأة الأكثر تميزاً في العالم ومالالا يوسفزاي الثانية!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية