من الصعب جداً إيجاد وجه نسائي معروف يطل على الشاشة لم يلمسه مبضع التجميل، فالتلفزيون يضاعف حاجة كل إمرأة إلى إجراء تعديلات في شكلها ومظهرها الخارجي، إلا أنّ لعبة الشهرة وهوس الجمال جعلتا الكثير منهنّ شبه مدمنات على هذا المبضع، وتغيّرت الوجوه كلياً، وكأنّ المرأة التي أمامنا اليوم لا علاقة لها بإمرأة الأمس!
على الشاشة الخليجية، هناك باقة من المذيعات الجميلات، اللواتي يعتبرن اليوم من أكثر النساء جاذبية، إلا أنّ النتيجة التي نراها كانت وليدة اللجوء إلى أكثر من عملية تجميل واحدة، بل إلى سلسلة متتالية وعدد لا يستهان به من العمليات، كما هي الحال مع لجين عمران التي تبدّل حالها كليا، بعدما لجأت إلى عملية تجميل للأنف، نفخ للشفاه، وتاتو للعيون، وغيرها من الإجراءات التجميلية المختلفة.
الإعلامية العراقية سهير القيسي التي تعيش في الإمارات كان لها حصّتها من عمليات التجميل، والتي ترافقت مع ريجيم قاس، غيّر تماماً من شكلها وجهها، وحوله من بيضاوي ممتلئ بدقن مزدوج إلى وجه على شكل قلب، وبين ظهورها الأوّل على الشاشة في العام 2004 وظهورها اليوم فرقٌ شاسع وكبير جداَ!
رغم أنّ علا الفارس ما تزال محافظة على ملامحها الطبيعية، إلا أنّ مقارنة صورها القديمة والجديدة، تؤكّد أنّها من اللواتي تغيرت أـشكالهنّ، ونظن أنّ علا لجأت إلى جراحة للأنف، لتحد قليلاً من عرضه وطوله، وغيّرت موديل حاجبيها، واعتمدت القليل من الفيلر في شفتيها.
أروى المغربية هي أيضاً من المذيعات المتألقات على شاشة الـ mbc، والتي لم تكن بعيدة عن عمليات التجميل، خصوصاً بعدما غيّرت شكل أنفها، وكبرّت شفتيها، وبدّلت رسمة الحاجبين بتاتو طبيعي، فضلاً عن استعمالها لحقن البوتوكس والفيلر.
ختاماً، مع ميساء مغربي التي يصعب عليك التعرف عليها في الصورة الأولى، فميساء تغيّرت لتصبح إنسانة أخرى، وإمرأة أكثر جمالاً وأنوثة، وذلك حصل بعد إجراء عدد كبير من عمليات التجميل في كافة أنحاء وجهها.
إقرئي المزيد: هكذا كانت أسيل عمران قبل التجميل
