ملكة جمال كولومبيانا دانييلا ألفاريز ستعيش حياة طبيعية جديدة جدًا بعد أن بترت ساقها. دخلت المتسابقة السابقة مؤخرًا في عملية لإزالة كتلة من بطنها وهذا في شهر مايو مع انتشار فايروس كورونا. ومع ذلك، خلال الجراحة الروتينية، عانت ملكة الجمال من بعض المضاعفات عندما انقطع الدم إلى ساقها اليسرى، مما أجبر الأطباء على التصرف بسرعة.
خلال العملية، لم يكن الدم يتدفق إلى الجزء السفلي من ساقها اليسرى، فاكتشف الأطباء أنّ لديها مشكلة وكانت إمّا ستعيش بساق لا تعمل… وعندما لاحظ الطبيب، ذهبوا بسرعة لبتر النصف السفلي في محاولة للتخفيف من أي مضاعفات أخرى لدانييلا.
استيقظت بساق مبتورة ولكن…
استيقظت دانييلا من دون ساقها، لكن بالنسبة إليها، الساق الاصطناعية ستعيدها للحياة الطبيعية. انتقلت العارضة إلى صفحتها على إنستجرام لمشاركة صور لما سيكون لها جراحة ما بعد الجراحة العادية الجديدة. في الصور نراها محاطة بالحب والدعم الهائل من عائلتها. وكتبت:
> "أريد أن أشارككم جميعًا. أحب جسدي، ويسعدني أن أكون في العالم وأن أكون قادرة على مواجهة جميع التحديات الجديدة التي تنتظرنا. أعلم أن كل شيء ممكن بعون الله. لماذا أحتاج ساقي عندما يكون لدي أجنحة للطيران، سأستمر في المضي قدمًا".
وكنّا من قبل قد عرضنا لك نجمات عربيات رحلن بعمر الشباب بعد معاناة مع السرطان، وأول عارضة أزياء بعمر الـ97!
