هل الحب يتحول الى كره هو سؤال يراود كل شخص انهى علاقته بمن أحب في يوم ما، وهنا يأتي السؤال على البال كيف يمكن ان تتحول المشاعر الايجابية الى سلبية في وقت قياسي. وكنا قد اخبرناك عن الأبراج التي إن تزوجت من بعضها وصلت للطلاق!
نأتي اليك بمجموعة من التفسيرات وفقا لابحاث نفسية تم العمل عليها من اجل ايجاد الاجابة المنطقية لهذه الحال المزعجة التي لا شك ان كثيرات منا مررن بها.
الكراهية ليست نقيض الحب
من المهم بداية معرفة ان الكراهية ليست النقيض المباشر للحب، فهي في الواقع تقع في نطاق متوسط من الاهتزازات. الكراهية هي عكس التصور الإيجابي. إنه تصور سلبي ووجهة نظر حول شيء ما، وهي في جوهرها نتيجة الشعور بالأذى بسبب شيء ما، وبالتالي إدراك ما يؤذيك على أنه تهديد (ضدك). لا يمكنك إدراك شيء ما على أنه تهديد لك وعدم إدراكه على أنه "مختلف عنك. اكتشفي هنا الفرق بين الحب والاعجاب
هناك خيط رفيع يفصلهما
الخيط الرفيع الذي يفصل بين الحب والكره، يؤكد انه من الممكن ان يحصل ذلك، فاحيانا كثيرة نكره الشخص الذي احببناه، وكلما كانت الحب اقوى، كلما كانت الخيبة اكبر، والكراهية اكبر، ولكن الواقع انهما وجهان لعملة واحدة، والإنسان بشكل عام بإمكانه أن يختبر تضارباً في المشاعر، كأن يحب ويكره في الوقت نفسه، وهنا عليه تحليل مشاعره جيدا، لوضع الشخص الاخر في الاطار المناسب، وما هذا الا دليل على الوعي.
ونختم انه من الخطر والجنون أن تفكّري في صداقة بينك وبين حبيبك السابق لهذه الأسباب!