يشتهر قناع الLED للبشرة بفوائده وفعاليته بعلاج مختلف المشاكل، ولكن له في الوقت نفسه أضراره إذا لم يتمّ اختياره واستخدامه وفقًا لمعايير معيّنة.
إنّه من الماسكات الغريبة المسؤولة عن جمال النجمات، فهو يصدر إشعاعات ضوئيّة تخترق الجلد، وتؤدّي دورًا مهمًّا في منح البشرة مظهرًا صحيًّا. فما هي المميّزات الذي يوفّرها القناع الضوئيّ، وهل له أي آثار سلبيّات؟
فوائد قناع ال “ليد” للبشرة
يوفّر القناع الضوئيّ فوائد مذهلة للبشرة، أبرزها تعزيز شبابها وإعادة الرونق إليها. فهو يحفّز إنتاج الكولاجين ويجدّد الخلايا، فيخفّف مظهر آثار التقدّم بالسنّ على الجلد بنسبة ملحوظة، ويؤخّر ظهورها من جديد.
ميزة أخرى يوفّرها هذا القناع، وهو علاجه لمختلف الحالات الجلديّة الناتجة عن الحساسيّة، مثل حروق الشمس، التهاب الجلد، الأكزيما، الاحمرار وغير ذلك، إضافة إلى أنّه ينعّم البشرة ويعزّز مرونتها.
ومن فوائد القناع الضوئيّ الرائعة، هي أنّ موجاته الضوئيّة، وتحديدًا الزرقاء، تعالج حبّ الشباب، إذ تجفّفها وتقلّل ما ينتج عنها من عوارض، لتختفي تدريجيًّا.
الآثار السلبيّة لقناع الـ LED على البشرة
قبل أن تستخدميه، من الضروري أن تستشيري طبيبًا جلديًّا لتتأكّدي من أنّه مناسب لبشرتك، وكذلك لتعرفي الطريقة الصحيحة لاستخدامه والوقت اللازم لتركه على وجهك، وإلّا ستواجهين آثارًا سلبيّة له، مثل إصابة في العين، تلف في الجلد، احمرار البشرة وفي أحيان نادرة، تعرّضها للالتهاب.
ما مدى فعاليّة قناع الـ LED؟
لطالم قدّم أطبّاء الجلد في عياداتهم خيار علاج مشاكل البشرة بالقناع الضوئيّ، ويؤكّدون فعاليّته المذهلة بمنح البشرة النضارة، الشباب والإشراق. ولكن اليوم، أصبح في الإمكان تطبيقه في المنزل، ولكن لا تتوقّعي أن تلمسي النتائج نفسها إذا لم تستخدميه بطريقة احترافيّة.
تطبيق هذا القناع لا يعني أنّ في إمكانك إهمال تطبيق الروتين اليوميّ للعناية بالبشرة، بل على العكس، عليكِ الالتزام بذلك لضمان الحفاظ على بشرة تشعّ تألّقًا وجمالًا.
