ملخّص عن اليوم الثاني من فاشن فوروورد!

نتابع كلّ موسمٍ عروض أزياء فاشن فوروورد (اليك أزياء اليوم الاول من فاشن فوروورد)  ونسلّط الضوء على أبرز أسماء مصمّمي الأزياء المشاركة، أسماء تلفت أنظارنا وننتظرها من موسمٍ إلى آخر.

ias

كنّا قد نقلنا لكِ اليوم الأول من فاشن فوروورد إذ استمتعنا بأزياء مميّزة لا سيما تلك الموقعة من حسين بظاظا (اكتشفي أزياء حسين بظاظا لصيف 2016) الذي بات من الأسماء التي ننتظرها كلّ موسم والتي نتوقّع لها العالميّة وها هو اليوم الثاني يحمل معه أسماء أخرى بعضها قدّم لنا تصاميم مميّزة فيما بعضها الآخر لم يكن بالمستوى المطلوب.

فإذا أردنا تلخيص اليوم الثاني وتسليط الضوء على الأسماء التي لفتت أنظارنا، نبدأ مع أروى البناوي التي تعرّفنا عليها الموسم الماضي، هذه المصمّمة التي اشتهرت بتقديمها الأزياء ذات الطابع الرجالي أي بأسلوب الـ Minimalist فقد اشتهرت تحديداً بالسترات والسراويل الرسمية والبذلات الرسميّة.

إلى جانب أروى البناوي، أتت مجموعة Endemage لتلفت الأنظار أيضاً، هذه العلامة التي ليست بالجديدة لا علينا ولا حتى على فاشن فوروورد إذ تابعناها في مواسم سابقة وها هي اليوم تقدّم مجموعة ناعمة وأنثويّة تسيطر عليها ألوان الباستيل إلى جانب الألوان الملوكيّة كالأخضر الزيتي فيما القصّات ارتكزت على الفساتين الطويلة والمطرّزة، هذه الفساتين التي أتت إما بقصّة مستقيمة أو بقصّة منسدلة.

ومن الأسماء التي برزت أيضاً، لمى جوني التي تابعناها للمرّة الأولى الموسم الماضي وانتظرناها هذا الموسم أيضاً لاكتشاف مجموعتها الجديدة الخاصة بربيع وصيف 2016 التي أتت لتعكس التصاميم الداكنة والضيّقة المصنوعة من قماش الفسكوز القابل للمطّ كما التصاميم بالألوان الهادئة المصنوعة من قماش الكريب الأزرق كما التصاميم البسيطة التي تتجلّى بدرجات الأبيض الفاتح والتي تأتي مصنوعة من قماش حرير الكريب، والتطريز اليدوي للحرير الشفّاف الذي يعكس مدى رقي  هذه التصاميم وأناقتها .

إلى جانب هذه الأسماء، تأتي أسماء مصمّمي الأزياء اللبنانيين الذين يشتهرون بتقديم أزياء الهوت كوتور لتميّز اليوم الثاني من فاشن فوروورد ومن هذه الأسماء نذكر داني تابت الذي سبق وشارك في المواسم السابقة من فاشن فوروورد وإيليو أبو فيصل الذي يشارك للمرّة الأولى في هذا الأسبوع.

إنّ مجموعة إيليو أبو فيصل أتت لتعكس الأسلوب أو الستايل الياباني لا سيّما أنّ التصاميم أتت بمعظمها مزيّنة بأحزمة الكيمونو التي تعكس هذه الحضارة بامتياز وقد رأينا أزياء أبو فيصل منوّعة بين الأقمشة المطبّعة بألوان عدّة في حين أن القصّات ارتكزت على التنانير الطويلة والفساتين المنسدلة.

أما مجموعة داني تابت فأتت لتحاكي اللاجئين السوريين الذين شكّلوا مصدر إلهام المصمّم، فالتصاميم أتت منوّعة ما بين الفساتين الطويلة والمنسدلة كما تلك المطبّعة بالأقمشة الملوّنة أو بقصّة الـ Cut Out.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية