إن كنت تتساءلين عن اضرار تكميم المعدة فتعرفي مع ياسمينة في المقال الآتي على أبرز هذه الأضرار المتعدة التي قد تجعلك تتراجعين عن إجرائها.
في حال فشلت كل محاولتك في خسارة الوزن الزائد ولم تجدين أي نتيجة بالحميات الغذائية او ممارسة التمارين الرياضية، قد تُفكرين باللجوء الى عملية ربط أو تكميم المعدة التي أصبحت شائعة ومنتشرة كثيراً في أيامنا هذه. ولكن قبل أن تتخذي هذا القرار، سنُطلعك على ابرز أضرارها التي قد تجعلك تُغيرين رأيك!
ما هي عملية تكميم المعدة؟
إن الهدف الأساسي من عملية تكميم المعدة هو التخلص من الوزن الزائد والدهون المُتراكمة من خلال استئصال ما يُقارب 80% من المعدة مع ترك جزء منها يشبه الأنبوب ويكون على شكل حبة الموز. وإن هذه العملية تؤدي الى تحديد كمية الطعام الذي تستهلكينها مما يجعلك تشعرين بالشبع بطريقة أسرع ولن تتمكنين من تناول كمية الطعام التي كنت معتادة على تناولها. نضيف الى هذا أن هذه العملية تتخلص من جزء في المعدة يُنتج هرمون يُعزز الشهية.
تُعبتر هذه العملية مناسبة لمن لديهم مؤشر كتلة جسم 40 وهي تستغرق عادةً حوالي ساعة ويقوم الطبيب بإجراء بعض الجروح الصغيرة في بطنك وإدخال منظار البطن التي هي عبارة عن أداة مزودة بكاميرا تُرسل الصورة الى الشاشة.
اضرار تكميم المعدة
على الرغم من أن هذه العملية تُخلصك من الوزن الزائد بفترة زمنية قصيرة، إلا أن لهذه العملية مضاعفات وأضرار عدة ومنها:
- فقدان الطاقة والنشاط والشعور بالضعف والوهن الشديد والمعاناة من الغثيان والتقيء في الفترة الأولى.
- المعاناة من تساقط الشعر بسبب قلة الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الشعر وبسبب سوء التغذية.
- الإصابة بمتلازمة الإغراق وهي تُعتبر ناتجة بشكل أساسي بعد إجراء هذه العملية.
- الشعور بالإنتفاخ وظهور الغازات خصوصاً بعد تناولا الحليب.
- الشعور بحرقة في المعدة خصوصاً في الشهرين الأولين من إجرائها.
- الشعور بالإنتفاخ فوراً بعد تناول الطعام أو بعد الإكثار من شرب الماء.
وأخيراً، إكتشفي ما هي الحمية التي إتبعتها إحدى النساء والتي ساهمت بفقدانها لحوايل 80 كلغ من وزنها!
