هل تبحثين عن علاجات طبيعية للتخلص من ارتجاع المريء نهائيا؟ قبل اللجوء الى تناول الأدوية المغلفة للمعدة بصورة يومية لا بدّ من إدخال بعض العادات الصحية الى حياتك والتي ستساعدك حتماً على التخلص من هذه المشكلة، واكتشفي أيضاً الأعشاب التي تساعدك في ذلك.
إرتجاع المريء والحرقة، آلام شائعة بين فئة كبيرة من البشر ويعود السبب في معظم الأحيان لعدم اتباع نظام غذائي سليم ولتناول مأكولات مضرة بكميات كبيرة، فإليك بعض الحلول الطبيعية للتخلص من هذه المشكلة.
خسارة الوزن الزائد
تنصحك ياسمينة أولاً إن كنت تعانين من الوزن الزائد بخسارته فوراً عبر اتباع نظام غذائي صحي يحدد لك الكمية التي يحتاجها جسمك ، ففائض الطعام يعرضك دائماً للشعور بالحرقة وبارتجاع المريء. من هنا يُنصح بتناول 5 وجبات، 3 منها رئيسية و 2 خفيفة تساعدك على عدم الشعور بالجوع المفرط الذي يجعلك تتناولين كميات هائلة من المأكولات. واليك أيضاًأبرز النصائح التي تساعدك في خسارة الوزن بشكل سريع وصحي
التوقف عن تناول المأكولات المسببة للحرقة
في الأسبوعين الأولين من العلاج عليك التوقف تماماً عن تناول المأكولات المسببة للحرقة لأن المعدة بحاجة للراحة التامة من أجل شفائها مما يخلفه ارتجاع المريء. يمكنك بعدها البدء بإدخال كميات قليلة منها ومدروسة تماماً, أما وبالعودة الى المأكولات التي تسبب كثيراً الحرقة فهي: المأكولات التي تحتوي البصل والحمضيات على أنوعها والفلفل الحار بالإضافة الى صلصات الطماطم، والمأكولات الغنية بالدهون لاسيما المقالي على أنواعها، كما المشروبات الغنية بالكافيين والأسيد.
اختيار المأكولات التي تحتوي نسبة عالية من الألياف
تعتبر الأطعمة الغنية بالألياف مفيدة جداً لعلاج المعدة من الآلام والحروق التي يخلفها ارتجاع المريء كما أنه لا بدّ من شرب كمية كافية من المياه بالإضافة الى مضغ الطعام جيداً أثناء تناوله وممارسة الرياضة بشكل روتيني. هذه الخطوات الصحية تساعد كثيراً على تحسين عمل الأمعاء للتخلص من مشكلة الحرقة في أسرع وقت ممكن.
ارتداء الملابس المريحة
وأخيراً، تنصحك ياسمينة باختيار الملابس المريحة التي لا تضغط على الأمعاء وبالتالي لا تزيد من مشكلة ارتجاع المريء الى أن تبدئي بالتحسن تدريجياً الى جانب خسارة الوزن، وحينها يمكنك الرجوع الى حياتك الطبيعية واختيار الملابس التي ترغبين بها والتي تليق بك.وكنا قد كشفنا لك أيضاً العلاقة ما بين ارتجاع المريء والإكتئاب فلا بدّ من الإنتباه الى هذه النقطة.
