أعلنت "كريم"، الشركة الرائدة في خدمة حجز السيارات عبر التطبيقات الذكية في المنطقة، التزامها بتوظيف عدد أكبر من الكباتن النساء (تطلق "كريم" على سائقيها لقب "كباتن") على منصتها.
هذا وقد تأسست شركة "كريم" سنة 2012 في دبي، وهي متواجدة في ما يقارب من 100 مدينة في الشرق الأوسط، مع وجود أكثر من 500 ألف كابتن مسجّل على منصّتها.
وتضم "كريم" حالياً كباتن نساء في كلّ الإمارات العربية المتحدة ومصر وباكستان والأردن والمغرب وفلسطين.
وبعد الإعلان التاريخي في السعودية، في سبتمبر 2017 والذي يمنح النساء حق قيادة السيارات، سارعت "كريم" إلى تسجيل أكثر من 2000 امرأة في الرياض وجدة والدمام. ومع مركز الاتصال المخصص للإناث فقط في جدة، تسعى "كريم" إلى إطلاق مركز لتدريب النساء في المملكة في وقت لاحق من هذا العام، مع مواد تدريبية متخصصة وتوفير مدرّبات من النساء.
> **تضم "كريم" حالياً كباتن نساء في كلّ الإمارات العربية المتحدة ومصر وباكستان والأردن والمغرب وفلسطين**
ولتحقيق أفضل المعايير، ستعمل لجنة الكباتن النساء في شركة "كريم" على عددٍ من المشاريع مثل تحسين تجربة الكباتن النساء في جميع الأسواق، إضافة إلى إعداد الكباتن النساء للقيادة في المملكة العربية السعودية. وتضمّ اللجنة فرقاً خاصّة بتجربة الكابتن، والأمن والسلامة، والأثر الاجتماعي، والاستدامة، والإمدادات، ضمن شركة "كريم"، وذلك بهدف إنشاء برنامج مصمم لجذب الكباتن النساء واستبقائهنّ لدى الشركة.
كما وستلبي "كريم" احتياجات الأمهات اللواتي يرغبن بالتسجيل على منصتها، بدءاً من وضع الحوافز ووصولاً إلى تأمين بيئة عمل مرنة ومريحة، فشركة "كريم" تدرك تماماً الأثر الاقتصادي للنساء وتتطلّع إلى دعم هذا النمو.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم شركة "كريم"، في حديث خاص الى "ياسمينة"، أن "كريم" هدفت من خلال إطلاق برنامجها الخاص بتمكين المرأة ومشاركتها الى تسهيل حياة الناس وضمان تكافؤ فرص العمل والشفافية لموظفات "كريم"، وللتخلص من التحيز بين الجنسين، لافتا الى "اننا نرغب في أن نكون سباقين في إحداث التغيير، وأن نبقى ملتزمين بإطلاق الطاقات الهائلة من المواهب النسائية في المنطقة من خلال توظيف نسبة أكبر من النساء المهندسات والكباتن."
وكشف أن العمل جاري "على تحسين تجربة الكباتن من النساء في جميع أسواقنا"، مشدداً على أن "هذا البرنامج يعزّز مكانة "كريم" كشركة تتميّز بتنوّع فريق عملها وتقدّم له حوافزاً حقيقية وتنمّي فيه شعوراً بالانتماء والتفاعل، كما يشمل ساعات عمل مرنة وسياسات مناسبة للموظفات اللواتي يمتلكن عائلات. بالإضافة، لاقت هذه المبادرة تشجيعاً كبيراً من الجميع في الشركة."
كما كان لـ"ياسمينة" حديث خاص مع إحدى العاملات في "كريم" لتشاركنا تجربتها الخاصة في هذا المجال.
وفي هذا السياق، كشفت السيدة نور الأسعد أنها انضمت الى شركة "كريم" في لبنان منذ حوالى العام تقريباً للعمل في منصب مديرة تسويق، حيث تعلمت الكثير، لافتة الى أن مهمتها هي التأكد من أن "كريم" يسهل حياة الناس يومياً بشكل إيجابي.
واشارت الى أنها انضمت الى شركة "كريم" نظراً لتأثرها الشديد بما حققته هذه الشركة خلال 3 سنوات فقط، اضافة الى القيم التي تسوق لها الشركة والى اي مدى شعرت بالارتياح والرغبة للاندماج معها.
وأكدت نور أن انضمامها الى "كريم" ساعدها في تعزيز روح الابتكار والابداع لديها لما يفوق الحدود، لافتة الى أنها باتت تشعر بأن الشركة هي بمثابة منزل ثانٍ لها.
ونفت أن تكون قد شعرت يوماً بأي شعور بالتمييز داخل "كريم"، مؤكدة أن الشركة عملت ولا تزال على تمكين دور المرأة في كل المجالات وفتح سوق العمل لها.
اقرئي المزيد: "أوبر" و"كريم": توظيف أول سائقات في السعودية
