تقول الابحاث ان كليوباترا لم تكن جميلة كما تصوّرها الأساطير، وكما تُظهر المنحوتات والرسومات، ولكن الأجيال المتعاقبة لطالما اعتقدن العكس، وتحدّثت عن أسرار جمال كليوباترا.
هذه الأسرار يبدو إذًا أنّها ولو كانت تؤدي دورًا كبيرًا بتعزيز الجمال، لم تساعد كليوباترا على أن تكون رائعة الجمال كما يتصوّرها الجميع، فما الذي جعل الجميع يظنّ أنّها من أجمل النساء في التاريخ؟
حقائق عن شكل كليوباترا الحقيقيّ
كشفت التقارير حقيقة أنّ كليوباترا لم تكن جميلة، من خلال العملة المعدنيّة التي تحمل صورتها، إذ تُظهر أن لديها ذقنًا مدبّبًا بشدّة، تجاويف في العينين، شفتين صغيرتين، وأنف طويل ورفيع، كما ترين في الصورة أدناه.
Today is #WorldThyroidCancerDay. And if the goiter of Cleopatra, represented in the Roman coins had been a cancer…? @PastMedHistory #himsted #HappyFriday pic.twitter.com/3H3WpPWTfi
— Juan Maza-Solano (@juanmazaORL) September 28, 2018
المؤرّخ والفيلسوف اليونانيّ “بلوطرخس”، يشير إلى أنّها لم تكن جميلة، ولكن ما شدّ الرجال إليها هي شخصيّتها وقدرتها الكبيرة على جذب الآخرين بذكائها.
لمَ إذًا يشيد العالم بجمال كليوباترا؟
اعتقد الجميع أنّ كليوباترا جميلة، لأنّ الأساطير تحدثت عن ذلك، فمعايير الجمال آنذاك كانت مختلفة تمامًا عن تلك السائدة اليوم. فمثلًا، وُصفت “أفرودايت” التي تحدّث الجميع عن جمالها، بجسمها الممتلئ وأنفها المحدّب، في حين أنّ اليوم من تمتلك هاتين الصفتين، ينصحها الآخرون بخسارة الوزن، وبإجراء عملية تجميل لأنفها.
إذًا، لأنّ الأساطير أشادت بجمال كليوباترا، تخيّلها مخرجو الأفلام وكتّاب القصص على هئية امرأة فاتنة، فكانت الممثّلة التي تجسّد شخصيّتها تتّسم بدورها بجمال أخّاذ.
كل ذلك كافيًا لإعطاء العالم صورة عن أنّها لم تكن فقط من أقوى النساء في العالم، بل أيضًا من أجملهم، في حين أنّ الصفة الثانية ليست صحيحة على الإطلاق.
وعلى هذا الصعيد، أخبرناكِ سابقًا عن مكوّنات استخدمتها كليوباترا لبشرة ناعمة، وأيضًا عن بديل عن طلاء الأظافر طبّقته للتمتّع بأظافر صحيّة لونها فريد.