على رغم أن الاستحمام أصبح معك فعلا أوتوماتيكيّاً إعتدته منذ صغرك وعلى رغم أنّك تظنين أنّه يحتمل أكثر من أسلوب واجتهاد بما يتناسب مع راحتك الشخصية ورؤيتك الخاصّة للأمور، الاّ أنّك على الأكيد تقعين في إحدى المغالطات الصحية هذه. اكتشفيها.
إخسري الوزن خلال الإستحمام مع هذه الحيل!
– الأظافر وفروة الرأس: تفركين الشامبو على فروة رأسك بواسطة أظافرك، لأنّك تظنين أنّ هذه الطريقة المثلى كي تحصلي على شعر نظيف من جذوره حتّى أطرافه؟ للأسف أنت على خطأ! لماذا؟ لأنّك بذلك تسبّبين التقرّح والجروح لفروة رأسك ما قد يسبب تقرّحها وظهور القشرة فيها ! على العكس إستخدمي رؤوس الأصابع فنتيجته فعالة جداً وغير مؤذية. من جهة أخرى لا تفركي خصيلات شعرك بين يديك بقوّة لأنّك بذلك تسبّبين بتساقط شعرك وتقصّفه!
– صابونك غير مرطّب: لا يكفي عزيزتي أن تعتمدي خلال اختيار صابون الاستحمام والجلّ الخاص على الماركة والرائحة والشهرة! الأهمّ هو أن تتأكّدي أنّ هذا الصابون سيرطّب البشرة خلال التصاقه بها ولن ينظّفها ليتركها جافّة متقرّحة.
كيف تختارين كريم الترطيب المناسب لبشرتك؟
– تبالغين باختيار الليفة وطريقة استخدامها: خطأ آخر نقع فيه خلال الاستحمام ألا وهو اختيار الليف الخشن ونفرك جسمنا بكلّ قسوة ونعيد الكرّة عشرات المرات. فأنت لا تغسلين الأطباق عزيزتي، ولا تستحمين بعد سنوات من الانقطاع. لذا لا داع أبداً لهذه التقرّحات والجروح والخدوش التي ستسبّبينها إضافةً الى شعور الحكّة والاحمرار والتورّم. ينصح الخبراء بأن تختاري اسفنجة خاصّة بالأطفال وأن تفركي جسمك بواسطتها بكل لطف ورفق.
– إهمال التشطيف: لا تخرجي عزيزتي من حوض الاستحمام قبل أن تتأكّدي كلياً أنّك نزعت كل بقايا الصابون والشامبو ومواد الجسم والشعر عنك بواسطة الماء. لأنّ ترسّباتها على الوجه والظهر هي أحد العوامل الأساسية لظهور البثور والحبوب أمّا على الرأس فللحكّة والقشرة.
– حمامك ساخن وطويل: على رغم فوائده الكثيرة، الاّ أننا لن نطلب منك الاستحمام بالماء البارد، ولكن ابتعدي عزيزتي عن الحمام المغلي خصوصاً إن كنت تأخذين كلّ وقتك طلباً للاسترخاء. فأجواء الماء الساخنة والبخار ستزيل الزيوت الأساسية عن بشرتك وتحرمها من هذه المواد التي تحميها من الجفاف والتقرّح. من جهة أخرى لا يجوز أن ترفعي حرارة جسمك كثيراً لأنّك ستعرّضينه مباشرةً بعد الانتهاء للحرارة المنخفضة عمّا اعتاد، ولهذا عواقب تكون أحياناً وخيمة.
