مع التقدّم في العمر، تصبح عمليّة نموّ الشعر وتطويله من الامور المُعقّدة، التي تحتاج الى عناية دائمة ومُستمرّة ليس فقط على المستوى الجمالي بل ايضاً على الصعيد الغذائي حيث أن للمواد الغذائيّة دوراً مهمّاً لناحية تطويل الشعر ونموّه. وبالتالي، فإن الشعر يفقد مع الوقت مميّزات كثيرة اهمّها النموّ السريع الذي يبدأ بالتباطؤ اضافة الى الشيب الذي يظهر تباعاً، وتساقط الشعر وغيرها من الامور التي تظهر مشاكلها تصاعديّاً ما يحتّم ضرورة الانتباه والعناية بالشعر بشكل مبكر.
وفي هذا المقال، ستعرّفك ياسمينة على ابرز واهم اسباب عدم طول الشعر ونموّه، حتى تتداركيها وتنتبهي منها لحماية شعرك قبل فوات الاوان.
العامل النفسي: ان هذا العامل قد لا يخطر في بالك لكنه يلعب دوراً كبير على صعيد الشعر، لأن الضغط النفسي والجسدي، والتوتّر المستمرّ والقلق والارهاق المتواصل، من شأنه ان يبطئ عمليّة نموّ الشعر، من هنا ضرورة الابتعاد عن هذه الضغوطات وأخذ قسط من الرّاحة بين الحين والاخر.
النقص الغذائي: ان الجسم يحتاج الى البروتينات والمعادن والكالسيوم والفيتامينات التي لا تعتبر ضروريّة فقط بالنسبة الى الصحّة العامّة، بل من هي ايضاً مطلوبة على الصعيد الخارجي سواء للشعر، أو البشرة او الاظافر وما الى هنالك، وبالتالي فإن النقص الغذائي الذي يؤدي بدوره الى مشاكل صحّة من فقر دم وحديد وكالسيوم، من شأنه ان يؤدّي الى تساقط الشعر. لذا حاولي ان تعتمدي نظام غذائي لتحسين نمط حياتك والمحافظة على صحّتك واطلالتك.
التغييرات الهرمونيّة: ان عدم التوازن الهرموني خلال فترات معيّنة تمرّ بها النساء ولا سيّما تزامناً مع الحمل أو سنّ اليأس، من شأنه ان يقف حائلاً امام نموّ الشعر بالشكل المطلوب، وتساقطه.
هذا وهناك اسباب كثيرة بعد مثل الإفراط في استخدام المواد الكيميائيّة المُضرّة، قلّة النوم، جفاف الشعر والرطوبة، ومرض الثعلبة… وغيرها من مشاكل الصحة.
اقرأي المزيد: مكعّبات الثلج تصغّرك أكثر من 10 سنوات في أسبوع واحد!
