بالطبع تتساءلين عن اسباب ارتداء النجمات فساتين تعرضهن للسخرية على السجادة الحمراء لأهم الفعاليّات العالميّة، رغم قدراتهنّ على شراء أجمل الفساتين التي تضاعف جاذبيّة إطلالاتهنّ، فكانت النتيجة أغرب تصاميم اعتمدنها في المناسبات.
في حين تحرص النجمات على التألّق بإطلالات مثاليّة في الفعاليّات المهمّة، تصدمنا أخريات بالحضور بفساتين غريبة تتسبّب بانهيال التعليقات السلبيّة، وأحيانًا الجارحة عليهنّ، وعلى الأرجح هنّ يدركن ذلك، ولكن لأحد هذه الأسباب قرّرن اختيار فساتين من هذا النوع.
لإثارة الجدل
إذ أرادت النجمة أن يتصدّر اسمها الترند خلال ساعات قليلة، ستحقّق ذلك من دون شكّ إذا حضرت بإطلالة بعيدة عن المألوف. ولتحقيق ذلك، لن تتردّد بارتداء أقبح تصميم قد رآه الجمهور ونقّاد الموضة!
لإيصال رسالة معيّنة
أحيانًا، تدرك النجمة أنّ الفستان الذي ترتديه سيعرّضها لتعليقات سلبيّة، إنّما الغاية تكون إيصال رسالة مهمّة للجمهور، تتعلّق بمبادرة إنسانيّة مثلًا، مثل فستان رحمة رياض المصنوع من الورق، أو بعمل تريد أن تطلقه، وغيرهما.
أو أنّها صاحبة ذوق رديء
لا تتمتّع كلّ النجمات بذوق جميل ليخترن الفستان المثاليّ، ومنهنّ لا يستفدن من خدمات منسّق أزياء ذي خبرة كبيرة في المجال، وفي هذا الحال، ولذا يحضرن المناسبات بفساتين غير مقبولة البتّة، لا تُعجب سوى من ترتديه والجمهور الذي يتشاركها الذوق الرديء نفسه!
لإظهار براعة المصمّم
أحيانًا، يقدّم مصمّمو الازياء ملابس لا يمكن لأحد أن يرتديها لشدّة قباحتها، وعلى الأغلب لا نراها سوى في إطلالات النجمات على السجّادة الحمراء أو في جلسات التصوير. هنا، يتعاون المصمم مع نجمة لترتدي فستانه، وأحيانًا قد يدفع لها مبالغ طائلة، ليصبح اسمه على لسان الجميع، وكذلك ليُظهر مدى براعته بكسر القواعد في التصميم. وبالمناسبة، أخبرناكِ سابقًا عن أسباب تقديم المصممين أزياء لا نتقبّلها.
