ينتابنا الفضول حين ننظر إلى الصور القديمة لمشاهير اليوم، ونظراً لعمليات التجميل التي غيّرت الوجوه جذرياً، غالباً ما نشعر بالصدمة حين نشاهد هذه الصور. يمكن القول أنّ هذه هي ردة الفعل التي أصابتنا حين عدنا لألبوم الملكة رانيا القديم، وتحديداً في مرحلة المراهقة، حيث لم تكن مطلقاً شبيهة بالملكة التي نعرفها اليوم!
الملكة العربية التي تنافس أجمل الملكات في العالم، وتتفوق عليهنّ في الأناقة، والتي استطاعت أن تعكس الصورة المثالية للمركز الذي تشغله، كانت فتاة متوسطة الجمال، ذات ملامح بريئة وعادية نوعاً ما، وهذا ما ظهر في الصورة التي ترينها أدناه، والتي تعود إلى العام 1987، أي ما يقارب الثلاثين السنة. ولقد سبق لنا أن أطلعناك على صورة للملكة رانيا في طفولتها.
عند النظر إلى هذه الصورة، نجد أنّ الملكة تملك الملامح الجميلة والمقبولة، إلا أنّها عملت على تحسين أنفها وشفتيها، الأمر الذي جاء خطوة صحيحة وموفقة مئة بالمئة زاد جاذبيتها وعزز جمالها من دون أن يدخلها في أي إطار للمبالغة، ولعلّ ذلك ذكاء لافت من الملكة، التي عرفت كيف تستعمل مبضع التجميل في دوره الأمثل.
إقرئي المزيد: أسرار جمال تتبعها الملكة رانيا في كل إطلالاتها تعرفينها للمرّة الأولى!
