في إطلالات النجمات، كثرت العناوين التي تتضمن عبارات " صادمة" و" مفاجئة" و " مذهلة"، خصوصاً عندما نتحدث عن مقارنة بين ما كنّ عليه منذ سنوات، وما هنّ عليه اليوم. الأمر ليس مبالغاً فيه، والعناوين لا يمكن لومها، لأنّ التغييرات التي حصلت في وجوههنّ لا تستدعي إلا الصدمة! هذه هي الحال مع الفرق الكبير الذي نراه بين صورهنّ في الوجه الممتلئ والنحيف!
رغم أنّ البوتوكس هو وسيلة جمالية ترافق غالبيّة وجوه النجمات، إلا أنّ الوزن الزائد الذي كان يظهر عليهنّ منذ سنوات كان تأثيره مضاعفاً، حيث نجد أنّ فقدانهنّ للوزن مع مرور السنوات، ساهم في تغيير شكلهنّ الخارجي بصورة جذرية. حتّى أنّ بعض النجمات لجأن إلى عملية تنحيف للوجه والذقن، كما هي الحال مع نانسي عجرم، التي يصعب عليك التعرّف عليها في بعض الأحيان.
تعتبر ليلى اسكندر من أكثر النجمات اللواتي تغيّرن منذ إطلالاتها في برنامجي " ستديو الفن"، و" ستار أكايمي"، فليلى لم تخسر نصف وزنها او أكثر فحسب، بل خضعت لعدد كبير من العمليات التجميلية التي جعلت منها إنسانة أخرى، لا تشبه ما كانت عليه على الإطلاق!!
وأصالة هي أيضاَ ضمن النجمات اللواتي خضعن لعمليات التجميل في زوايا الوجه، فظهرت أكثر نحافة وأنوثة، ومما لا شكّ فيه أنّ النجاح كان رفيق أصالة في عملياتها، لأنّها الأمر تحسّن بشكل كبير.
وهي حال دنيا بطمة، التي وقعت أسيرة العمليات التجميلية المتعددة، التي غيّرت شكلها تماماً منذ إطلالتها الأولى على التلفزيون حتّى اليوم، ومنذ أيّام وجدت ياسمينة أنّها دنيا لم تكن تتمتع بالجمال في طفولتها. ولا يمكن الختام إلا مع شمس، حيث من المحال أن تصدقي أنّ الصورتين أدناه تعودان لإمرأة واحدة!
إقرئي المزيد: نادين نسيب نجيم في صور الطفولة…هل تشبه نفسها اليوم؟