صحيح أنك تريدينه بجانبك خلال تحضيرات الزفاف، وصحيح أنك أحيانا تتذمرّين بقوة من عدم تجاوبه وعدم جعلك تحسّين بمدى اهتمامه في هذه المرحلة من حياتكما بالقدر الذي تطمحين إليه، إعرفي أن في بعض ألأحيان من الأجدى بك أن تتوقّفي عن كل هذا التذمّر، وتدركي أن ليس بالضروري أن يكون موجوداً في كل لحظة من لحظات التحضير للزفاف، وألاّ يكون بجانبك في بعض الزيارات، كالتي سنذكرها لك:
- جلسات الليزر: ليس من الضروري على الإطلاق أن يذهب معك إلى جلسات الليزر التجميلية، فلا داع أن يعرف أساساً مواعيدها، حتى بعض الرجال لا يحبذون التفكير بمسألة إزالة الشعر، لأنهم يريدون إمرأتهم دائمة الجمال والأنوثة، والتفكير أنّ الشعر يغزو جسمها يؤثر سلباً على الصورة العامة والمثالية المرسومة في ذهنهم.(كل ما على العروس معرفته عن إزالة الشعر بالليزر قبل الزفاف).
- عيادة الطبيب النسائي: من أكثر الزيارات التي يفضّل في البداية على وجه التحديد ألاّ يرافقك أحد إليها، فالمرأة غالباً ما تخجل في مشاركة حياتها الصحية الحميمة مع أحد، ولن يكون الوضع مريحاً مطلقاً إذا ما كان عريسك بجانبك خلال المناقشات أو التساؤلات التي ستسود حديثك مع الطبيب أو الطبيبة.
- صالون التجميل: من الجميل أن يتفاجأ عريسك بقصّة شعرك الجديدة، أو تسريحة شعرك الأنيقة، ولا داع مطلقاً أن يكون موجوداً خلال خطوات هذا الأمر، فالتألّق والتميّز يجذبانه أكثر بكثير من أن يراك وأنت تضعين صبغة الشعر، وتلفّين شعرك بالمنشفة.
إقرئي المزيد: مستحضرٌ يجب أن يكون موجوداً في حقيبة كل عروس!
