لماذا لا يرضى المصممون عن ميشيل أوباما وكيت ميدلتون؟

رغم المحاولات الضخمة التي تقوم بها كل من ميشيل اوباما وكيت ميدلتونللظهور كأيقونات في عالم الموضة والجمال، إلا أنّه وعلى ما يبدو لا تستطيعان أن تحوزا إعجاب المصممين العالميين، فسيّدة أميركا الأولى ودوقة كامبيردج تعرضّتا لانتقادات لاذعة من أوسكار دو لا رنتا وروبرتو كافالي تتعلّق بأناقتهما. 

ias

 

يظهر أن علاقة ميشيل أوباما وأوسكار دو لا رنتاما تزال سيّئة، فرغم اعترافه أنّها تحسن الاختيار في بعض ألأحيان، إلا أنّه وجّه إليها نقداً جديداً بخصوص فشلها في اختيار ما ارتدته في إحدى مناسبات العام 2011، والذي كان من تصاميم ألكساندر ماكوين، كما أنّه صرّح بأنها تفاجؤه بعدم أناقتها في المناسبات الرسميّة العالميّة، التي من المفترض أن تتقن فيها الخيار. وميشيل التي غالباً ما ترتدي أعمال رالف لورين، مايكل كورس، وفيرا وانغ، لم تلجأ مرّة إلى أوسكار دو لا رنتا، الذي كان مفضلاُ عند هيلاري كلينتون، سيّدة أميركا السابقة. وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها انتقاد أوباما. 

 

        فيفيان وستوود تصف أسلوب ملابس ميشيل أوباما بالـ"المروّع"!

 

أما دوقة كامبيرج فقد لقيت نصيبها من انتقادات روبرتو كافالي اللاذعة، الذي اعتبر إطلالاتها غير مثيرة على الإطلاق، وخلال حديث له لمجلة فوغ اعتبر كافالي أنّ الدوقة ما تزال صغيرة في السن وجميلة، لذا من الطبيعي أن تضيف بعض الإثارة إلى طريقة اختيارها لملابسها، لتعكس العصريّة والتجدد، التي يجب أن تتمّتع بهما أيّة إمرأة في سنّها. 

 

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية