كان من المقرر تنظيم المهرجان الإعلامي الأوّل على مستوى المملكة تحت رعاية سمو الأمير محمد بن ناصر آل سعود ولكن لأسباب كثيرة تمّ تأجيله والطلب الملح من قبل مراجع دينية على إلغائه. تمت محاربة هذا المهرجان الذي كان مقرّراً إقامته في محافظة جدّة يوم 29 مايو الجاري والذي يسعى من خلال إنطلاقته تعزيز الروابط بين الفئات المعنية بمجال الإذاعة والتلفزيون ، محاربة كبيرة من قبل العديد من الأطراف خاصّة رجال الدّين إذ إن قائمة الضيوف تتضمّن أسماء عدد من الفنّانات اللواتي يستهجنّ من قبل بعض الدّعاة، نذكر البعض منهنّ: نبيلة عبيد، منى زكي، ورد الخال، ريم عبدالله وغيرهن. بالإضافة الى أنّه تم توجيه أقصى الّلوم إلى محمد الغامدى، رئيس جمعية المنتجين والموزعين السعوديين والذي كان من المفترض أن يكون الأمين العام لمهرجان جدة الإعلامى العربى الأول متّهماً بأنّه قصد أن تكون معظم قائمة الحضور من النساء.
وزير الإعلام د. عبدالعزيز خوجة نفى ما تناقلته وسائل الإعلام عن الضّيوف قائلاً إن تلك التصريحات ليس لها أساس من الصحة وأن وزارة الإعلام لن تسمح لأي جهة بتجاوز العادات والتقاليد والثوابت التي تفتخر بها المملكة.
