من الإمارات العربية المتحدة، تعرفي على زهرة لاري وأمل مراد!

زهرة لاري

لم تشكل العوائق التي يفرضها علينا المجتمع الذي نعيش فيه رادعاً لأحلامهما وطموحاتهما يوماً بل أصبح الخوف أكبر دافع لهما والتحدي حافزهما! من الإمارات العربية المتحدة، تعرفنا مع علامة نايكي الرائدة في مجالات الرياضة والموضة واللايف ستايل على "ملكة الجليد " زهرة لاري التي تتمرن لتصبح الإماراتية الأولى التي تشارك في الألعاب الأولمبية الشتوية وأمل مراد، أول إماراتية تمارس رياضة الباركور، لنكتشف من خلال مسيرتهما الرياضية المليئة بالتحديات والطموحات الجريئة، قوة السيدة العربية في جميع المجالات المتوفرة في الحياة، فهي كائن يناضل بشكل يومي، لا من أجل أحلامها ورغباتها فقط، بل من أجل سعادة وراحة عائلتها وأحبائها! 

ias

كم من مرة تخليت عن البعض من أحلامكِ بسبب الحواجز التي يمليها علينا المجتمع، كم من مرة تخليتِ عن طموحاتكِ خوفاً من الإشاعات والثرثرة التي يمكن أن تصل لأفراد عائلتكِ! إلا أن السؤال الأهم الذي أرغبُ بكل فتاة وسيدة تخلت عن أي حلم من أحلامها أن تطرحهُ على نفسها هو ماذا لو حاربتُ من أجل طموحاتي وماذا لو تحديتُ المجتمع والعقبات التي ردعتني؟ تخلي عن الـ "ماذا لو" وكوني هذه القنبلة التي ما من شأنها أن ترأف بأحد يقف في وجه أحلامها لنثبت للجميع أن المرأة العربية هي سيدة أنيقة وراقية ولكن جريئة وقوية في الوقت عينه! 

زهرة لاري

"أنا مسلمة محجبة قادمة من بلد صحراوي، لكنني أمارس رياضة شتوية، ولا بأس في هذا، لا يعيقني ذلك!" هذا ما قالته "ملكة الجليد " زهرة لاري وهي تحدثنا عن مسيرتها الرياضة.

ولدت زهرة وترعرعت في الإمارات العربية المتحدة، وقد توسّلت إلى والديها في البداية لتعليمها التزلج بعد مشاهدتها هذه الرياضة في أحد الأفلام. وتقول في هذا الإطار: "عندما قلت لأمي إنني أريد تجربة التزلج، قالت لي لا، ستتراجع علاماتك وهذا خطير." فلجأت إلى والدي الذي قال "أجل، بالطبع" وأخذني إلى حلبة التزلج للمرة الأولى.

وبعد ثلاث سنوات على الدرس الأول، أصبح بمقدورها تنفيذ دورات وقفزات معقدة وباتت تراودها أحلام أكبر بتمثيل بلدها في المنافسات.

تضيف قائلةً: "هدفي الأكبر هو المشاركة في الألعاب الأولمبية الشتوية. أريد أن أكون أول من يمثل الإمارات في ألعاب شتوية. ولأحقق هذا الهدف، عليّ تحديد أهداف أبسط كبداية. إن استمررت في التفكير في الألعاب الأولمبية، سأبقى متوترة."

أمل مراد

أما أمل مراد فهي أول مدربة باركور وممارسة جمباز إماراتية. لطالما شعرت أمل التي ترعرعت في كنف عائلة رياضية بالحاجة إلى التحرك وممارسة الأنشطة. لكنّ حبها لكل ما هو رياضي أقصاها للأسف عن سائر زملائها. فهي تقول: "لم أكن فتاة ذات شعبية وكان الارتباك يتملّكني. كانت معظم الفتيات يختلقن أعذاراً لتجنب حصص التربية البدنية، أما أنا فكنت أنتظرها بشوق للخروج والركض. ومع تقدمي في العمر، ساعدني الباركور على اكتشاف هويتي كفرد وإدراك أنني امرأة قوية يمكنها أن تقدم الكثير للعالم."

يقوم الباركور على تجاوز العوائق والانتقال من النقطة ألف إلى النقطة باء بأكثر الطرق فعالية. لكن الجزء المفضل لديها في الباركور هو تخطي الحواجز الموجودة في ذهنها.

تتكلم أمل عن الموضوع قائلة: "تواجه كل فتاة صغيرة في طور النضوج كابوساً يتمثل بما قد يقوله الناس عنها. نسمع هذا كلما فعلنا أمراً قد يولّد انتقادات. ليس في بلدنا فحسب، فكلنا نرى أننا إن فعلنا أمراً مخالفاً لما هو شائع، سنتميز عن سوانا بطريقة سلبية. لكنني تعلمت ألا أخاف من المحاولة إن أردت فعلاً أن أقوم بما هو مدهش وأنا أبدّل حياة الناس أو ألهمهم. لا تخافوا من عظَمتكم. ثقوا بأنفسكم، يثق الآخرون بكم."

أمل مراد

ماذا عنكِ؟ ما هي هواياتكِ المفضلة وما هو الحلم الذي لم تجرؤين يوماً على تحقيقه؟ شاركينا إياه وتابعينا لاكتشاف أكثر مغامرات ياسمينة جرأة وتميز!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية