رؤى هندسيّة في إطلالات ماكياج وشعر أحدث جلسة تصوير لياسمينة

هذه المرّة كانت كوكو شانيل وراء الكواليس، فهذه السيّدة الأيقونة التي منحت الموضة الكثير، وأرست قواعد الفخامة في إطلالة كل أنثى، قالت مرّة : "الموضة هي فن يشبه الهندسة المعمارية، فالمسألة لها أبعادها!" وياسمينة العاشقة الدائمة لهذه المرأة الحلم، جعلت من قولها هذا فكرة أساسيّة لأحدث جلسات تصويرها.

ias

 

    عندما تلتقي الموضة مع الهندسة تكون النتيجة فساتين جميلة!

 

رحلة من الألوان وصيحات الماكياج والشعر مع أربع إطلالات متميّزة ندعوك إليها مع جلسة تصوير بعدسة المصوّر الفوتوغرافي شربل ابو منصور، وأنامل خبيرة الماكياج ديانا بصّو، ومصفف الشعر محمد الحاج من صالون Hair Avenue.

 

         زوري أهمّ الأماكن التي قصدتها غابرييل شانيل!

 

"لا يمكنني العيش من دون حب، من أجله أحيا وأتنفّس لإجله اموت…"
هذه المرّة ظهرت ياسمينة بوجهها العاشق، إمرأة مغرمة معلنة حبّها على الملأ، بجرأة وعدم خوف، لم تتردد ثانية واحدة في إظهاره بعينين، زينتا بألايلاينر الممدود المعتدل الكثاقة، والماسكارا، وظلال العيون البيضاء عند زاوية الجفن الداخليّة، مكملة إيّاها بلون الحب على الشفاه، ولصورة مكتملة العناصر، حضرت الضفيرة لتحيط بوجه صاحبتها من كل مكان.

 

 

"أشعر بأني فراشة، وفي روحي نسمات هواء ربيعيّة ناعمة…."

بين أزرق الجفون وزهريّ الشفاه، أتت الإطلالة الأولى، ببشرة مشعّة، متقنة التفاصيل، تناغمت مع ماكياج عيني جعل لون السماء عنصره الأقوى، مع رسمه بطريقة هندسيّة عند الزوايا، فظهر جمال العيون، بالتزامن مع الأسود عند الحوافي الدقيقة، والماسكارا الكثيفة. ومن العيون إلى الشفاه التي تألقّت وكأنّها براعم ربيع، مشعّة بلون الأنوثة، بالزهري الناعم! تزيّن الماكياج بكعكة جانبيّة على شكل الضفيرة، مكملة إطلالة تحمل في طيّاتها الكثير من الأنوثة.

 

         أجمل إطلالات جمال جلسات تصوير ياسمينة 

 

 

"أنا إمرأة تعشق الماضي،  وتتمنى لو تعود يوماً لتحيا في عصور الزمن القديم…"
نعومة الماكياج هي السلاح الأقوى للأنوثة، والظلال التي توضع بخفّة على الوجه تحدث تأثيراً مضاعفاً؛ هكذا حصل مع ثاني إطلالات ياسمينة، فالعيون التي زيّنت بظلال عيون رمادية جاءت دراماتيكيّة منسجمة مع أحمر شفاه برتقالي غير لامع، وكأنّ قاعدة الانعكاس بين ماكياج العنصرين تحضر ولو بخجل في لوك متكامل يأسر الألباب، الإطلالة اكتملت مع تسريحة الشعر المرفوع، والملفوف من الأمام عند الجهتين، معيدة إلى أذهاننا لوكات أجمل سيّدات الزمن الغابر.

 

 

" جرأتي تصل إلى حد الجنون، أتمتّع بمخيّلة خصبة وخطيرة…"

ياسمينة قويّة اليوم، جريئة، لا تأبه لآراء أحد، ولا ترد على نقد أحد، هي إمراة تدرك ما تريد، وتضع الهدف، أيّا كان الهدف، نصب أعينها، لتحققه على أكمل وجه، كل هذا ظهر في تسريحة شعر هندسيّة عكست عصريّة كوكو شانيل وقدرتها على أن تدخل التغيير أينما حلّّت، كاسرة كل التقاليد البالية، وعيون السموكي بلون الليل أكّدت ما وحت به التسريحة، مرسّخة الفكرة بنظرة عينين آسرة، وشفاه كسرت المعادلة بلونها الزهري الباهت!

 

جلسة تصوير ياسمينة:

تصوير فوتوغرافي: شربل أبو منصور

شعر: محمد الحاج 

ماكياج: ديانا بصّو 

تنسيق: جوسلين الأعور- تونينا فرنجية 

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية