أعلنت دار فرساتشي عن إعادة افتتاح متجرها في جادة مونتاين في باريس، وهو المتجر الأول في اوروبا الذي يحظى بمفهوم جديد من تصوّر دوناتيلا فرساتشي، بالتعاون مع المهندس المعماري الإنكليزي جايمي فوبيرت.
ويجمع المتجر الذي يمتدّ على مساحة 350 متر مربع بين الترف والتقاليد الملازمة للهندسة المعمارية الإيطالية من جهة، والحيوية والديناميكية التي تتمتع بها فرساتشي اليوم، من جهة أخرى. فتولّد عناصر كالرخام ذات الصور المرسومة بالفسيفساء، والنحاس، والبرسبيكس أجواءً عصرية وفخمة تُبرز الأزياء النسائية والرجالية الجاهزة والأكسسوارات (اقرأي عن موضةالأحذية الرجاليّة لدى النساء)؛ وتعززها إنارةٌ حصرية من تصميم تياري دريفوس الذي يفضل أن ينبعث الضوء من داخل الأزياء والأكسسوارات المعروضة.
كما يستعين بسلسلة من المصابيح الحصرية المصنوعة من النحاس الذهبي، فتوضع أرضًا أو تتدلى من السقف، عاكسةً الزوار والأزياء كالمرايا.
وجاء عن دوناتيلا فرساتشي: "تعجبني فكرة أن يكون متجرنا في جادة مونتاين المتجر الأول في اوروبا الذي يتم تجديده بناء على المفهوم الجديد لديكور متجر فرساتشي. تُعتبر جادة مونتاين عنوانا للموضة والأناقة والمكان الأنسب لمتجرنا الفخم النابض بالحيوية… وبالنسبة لي، فإن المتجر بمثابة حوار مستمر بين ماضينا ومستقبلنا، بيني وبين جايمي فوبيرت، وبين فرساتشي وزبائننا".
