تعدّ إسفنجة الماكياج من أهم الأدوات التجميلية التي تحقّق النجاح لإطلالتك بصورة مضمونة. ونظراً لهذه الأهميّة الواضحة، حرصت شركات التجميل العالمية ودور الماكياج على إبتكار أنواع عديدة منها، في حرص دقيق على النوعية، وعدم التلاعب في معايير الجودة بهدف تحقيق النتيجة الأمثل بعد استعمالها. على رغم هذا الوعي الكبير من قبل القيّمين على إبتكار أدوات الماكياج، نلحظ أنّ بعض الأخطاء التي تقترفينها بحقّ هذه الاسفنجة تعدّ فادحة، ومن المهم أنّ تعرفيها وتتفادي تكرارها:
– عدم التنظيف: تعدّ اسفنجة الماكياج أكثر دقّة في التتظيف من مختلف فراشي الماكياج، فعملية التنظيف يجب أن تتمّ بعد كل استعمال، ولا يمكن تركها من يوم إلى آخر، أو معاودة استعمالها من دون تنظيف، فطبيعة تركيبة الاسفنج حكماً تمتص مواد الماكياج بصورة أكبر، ويصبح من الصعب إزالة الترسّبات عنها في وقت لاحق. (Beauty Blender: اسفنجة ماكياج عصرية تمنحك إطلالة النجمات).
– طريقة التطبيق: من الضروري للغاية عدم فرك بشرتك باسفنجة الماكياج، لأنّ إحتكاكها المباشر ببشرة الوجه مؤذٍ جداً، ولها تداعياته السلبية على صحة بشرتك، والحل هنا هو في التربيت التي تعد عملية تطبيق مثالية وصحيحة مئة بالمئة، وتضمن لك امتصاص بشرة الوجه لأي كريم موضوع على الاسفنجة، وعدم أذيّة صحّة البشرة في الوقت عينه.
– استعمالها مع المستحضرات: يفضّل على الدوام لضمان نتيجة عملية تطبيق الماكياج، استعمال اسفنجة الماكياج لمستحضر واحد فقط، من دون إعتمادها لأكثر من مستحضر، أي أن تكون اسفنجة كريم الأساس مختلفة عن التي تستعملينها مع الكونسيلر، وهكذا….(أسبابٌ موجبة تفرض عليك الحصول على قلم الكحل الأبيض).
– طريقة التوضيب: يفضّل الانتباه إلى توضيب هذه الاسفنجة، من خلال وضعها في علبة صغيرة أو كيس صغير من النايلون، وعدم تركها من دون أي عازل بينها وبين المؤثّرات الخارجية، لأنك بذلك تعرّضينها حكماً للبكتيريا والجفاف، ما يؤثّر سلباً على مهامها في عملية وضع الماكياج.
إقرئي المزيد: إستعمالات متنوّعة غير تقليديّة لأربع أدوات ماكياج
