الثقافة السعودية تحقق إنجازا لافتا مع إلغاء الرقابة المسبقة على الكتب!

الثقافة السعودية تحقق إنجازا لافتا مع  إلغاء الرقابة المسبقة على الكتب

الثقافة السعودية تحقق إنجازا لافتا مع إلغاء الرقابة المسبقة على الكتب هو الخبر الذي ضجت به مواقع التواصل الإجتماعي هذا الأسبوع بعد الإعلان الكبير عنه.

ias

كان عام 2020 حافلاً بالإنجازات الثقافية التي حققتها المملكة العربية السعودية، ومؤخراً ولإكمال بمسيرة هذه الإنجازات، أعلنت السعودية عن إلغاء الرقابة المُسبقة على الكتب والمطبوعات في الأحد الماضي من شهر يونيو.

هذه هي الأهداف خلف إلغاء هذا القرار

تهدف هذه الخدمة الى تسهيل إجراءات فسح المحتوى المقروء للمؤلفين والناشرين، المتابعة والتفاعل مع كل ما يُنشر في حينه بالتزامن مع صدور المطبوعات والكُتب، ولإختصار مدة الإنتظار للحصول على الفسح. وتجدر الإشارة أنه من المُتوقع بعد تطبيق هذه الخدمة أن يتم الحد من القرصنة والتحايل وتسرب المستخدمين إلى المتاجر العالمية. ستساعد أيضاً في تشجيع دخول المستثمرين في قطاع التأليف والنشر والتوزيع، تُساهم في تنمية قطاع تجارة الكتب الإلكترونية، وإثراء منافذ التوزيع السعودية بالمحتوى المتميز فور صدوره ولا شك أنها ستدعم وتُقوي دور النشر السعودية التي كانت تعاني من منافسة غير عادلة من دور النشر الأخرى بشكل مباشر.

وفي تصريح لصحيفة "عاكظ" قالت إسراء العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية الاكتفاء بالرقابة اللاحقة على الكتب الواردة من الخارج يعزز مرونة وصول الكتب للقارئ السعودي، ويختصر قرابة 30 يوما تمضيها الشحنات في المستودعات». وتابعت كلامها بتوقع منها أن يبلغ عدد منشورات العام الأول من هذه إطلاق الخدمة 300 ألف عنوان.

لم يسلم أي قطاع من الإنجازات الهائلة التي تُحققها السعودية، فمنذ أيام قليلة أعلنت وزارة الرياضية السعودية عن إطلاق منصة "نافس"لترخيص الأندية والأكاديميات والصالات الرياضية.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية