لا أحد يختلف على أهمية الذهاب في إجازة لأخذ استراحة من الحياة العملية والضغوط والهموم التي ترافقها. ولكن، هل تعلمين أنّ مدّة العطلة لها تأثيرها أيضاً عن إنتاجيتك؟ بعد أن تطرقنا في وقتٍ سابق إلى كيفية الاستفادة من اجازتك إلى أقصى حد، ما رأيك اليوم في معرفة الوقت المثالي لعطلةٍ تعودين منها وأنت مفعمة بالطاقة والحيوية؟!
في التفاصيل، أجرى موقع Sleep Judge استطلاعه على حوالي 1000 موظف ليكتشف العلاقة بين إجازات العمال وتأثيرها على صحتهم. وأظهرت الدراسة أنّ 50% على الأقل من العمال لا يملكون الخيار للذهاب في إجازة طويلة. أمّا 40% من العمال قالوا إنهم في الواقع أكثر استعداداً للعودة إلى العمل بعد إجازة قصيرة.
رغم أنّ الإجازة القصيرة قد تكون مفيدة في تقليل التوتر وزيادة الإنتاجية، فقد كشف موقع Sleep Judge عن الإجازات التي تمتد ما بين 11 و15 يوم كانت مثالية في جعل العمال أكثر استعداداً للعودة إلى حياتهم العملية من الناحيتين الجسدية والنفسية. فأكّد 76% من العمال أنهم يشعرون بحيوية أكبر بعد هذا الوقت من الراحة. وأفاد 65% منهم أنّ هذه المدة جعلتهم منتجين أكثر كما صرّح 56% منهم أنّ إبداعهم قد ارتفع بعد مثل هذه الإجازة.
كذلك، أظهرت الدراسة أنّ الوجهات السياحية لها دورها أيضاً في التأثير على حيوية الموظفين ونشاطهم؛ إذ تبيّن أنّ الرحلات الدولية على وجه الخصوص كان لها تأثير أفضل على إعداد العمال للعودة إلى وظائفهم.
من هنا، إذا كنت تشعرين بالتعب أو الإرهاق بعد فترةٍ طويلة من العمل، لا تتردّدي في طلب الإجازة خصوصاً وأنّك تحتاجين لاستراحة تعودين منها أكثر إنتاجية إلى حياة العمل. واحرصي على اختيار الوجهة الأنسب لهذه الغاية!
