كغيري من فئة كبيرة من النّساء، أعاني من إفرازات شعري الدّهنية التي تؤثر سلباً على إطلالتي من ناحية أنها تخفف حجم شعري لتبديه ناعماً وملتصقاً بفروة رأسي حيث لا حياة فيه ولا حيوية، هذا غير أن مظهر الإفرازات الدّهنية تشعرني دائماً بالإحراج ما يمنعني في المشاركة في الحياة الإجتماعية بكل ثقة. لكن ومن فترة قصيرة جداً، تعرّفت من خلال ياسمينة على مكون بسيط جداً أخفى نهائياً إفرازات شعري الدّهنية وأعاد الحيوية ومظهر الكثافة الى فروة رأسي في أقل من دقيقة. تعرّفي عليه أنت أيضاً واستفيدي منه!
قبل التعّرف على هذه الحيلة التي غيّرت حياتي، كنت من النساء اللواتي يضطررن يومياً الى غسل شعرهن، مع العلم أن هذا يضرّ الفروة ويعزز عميلة الإفرازات بسبب تركيبة الشامبو التي تتخلص من الزيوت الضّرورية للفروة ما يجففها ويجبر البصلة على إفراز كميات مضاعفة من الزّيوت لتحمي نفسها.
للعودة الى الحلّ، قرأت على ياسمينة أن البودرة بإمكانها أن تحلّ مشكلتي وتخفي إفرازات الشّعر الدّهنية لكني في الوقت عينه لم أكن أعلم أنها تكثّف مظهر وتبرز حيويته وشكله المفعم بالحيوية.
- طريقة اعتماد البودرة
هي طريقة بسيطة جداً، لا تأخذ الا ثوان قليلة من الوقت، يكفي أن تطبّقي القليل من بودرة الأطفال داخل كف يديك أو على فرشاة شعرك، ثم تنتقلي الى توزيعها مستعينة بأصابعك أو الفرشاة داخل فروة الشّعر، مع التّركيز لاسيما على جذور الغرة الأمامية من جميع أطرافها.
إذاً، هذه هي الحيلة التي جعلتني أتخطى مشكلتي، وأعود للمشاركة في حياتي الإجتماعية وأنا على ثقة بمظهري وبشعري الكثيف والمفعم بالحيوية.
إقرأي المزيج: إستوحي من أشهر نجمات إنستقرام أحدث تسريحات الشعر
