"ذا فانتوم" عرض يحبس أنفاس الجمهور الاماراتي ويفوق كل التوقعات

عروض ذا فانتوم في دبي

عروض ذا فانتوم في دبي

تختتم المسرحية الأيقونية "ذا فانتوم أوف ذا أوبرا" اليوم أربعة أسابيع من العروض على خشبة أوبرا دبي، حققت خلالها نجاحاً باهراً، وحصدت إعجاب الحضور وخطفت أنفاسهم بالأداء العالي لنجوم العمل، جوناثان روكسماوث الذي يؤدي شخصية "الشبح"، والنجمة الصاعدة كلير ليون التي تلعب دور البطلة كريستين داي، إضافة إلى مات ليزي الذي يؤدي شخصية راؤول فيكومتي دي تشاجني، كما جمعت المسرحية بين المشاهد المبهجة والرقصات الحيوية، خصوصاً الباليه، فيما يمكن وصف الأزياء التي فاق عددها 230 قطعة بكونها البصمة الإبداعية البارزة لهذه التوليفة الفنية الساحرة.

ias

أما المنتج التنفيذي راندي بك، فتحدث عن الطريقة التي قدم بها العرض، لافتاً الى أن كل الإكسسوارات والديكور قد شحنت الى دبي في 20 شاحنة حملت كل ما نراه على المسرح من ملابس وصوتيات وديكور، موضحاً أن أغلبية الأشياء التي استخدمت قد صنعت في أميركا. وحول الجزء المرتبط بالسحر على المسرح، فلفت الى أنه المسؤول عن هذه الأجزاء في العمل خصوصاً الثريا التي تعلق في المسرح وتتساقط، فهي تحمل دوراً وتبدو كما لو أنها شخصية، كما أن اختفاء الشبح جزء من التصميم الشامل للعمل، أمّا في ما يتعلق بالإنتاج وكُلفته فلفت الى أن الكلفة قد فاقت الـ40 مليون درهم.

عرض ذا فانتوم

أمّا عن الموسيقى، فينوّه المخرج الموسيقي دار، بأن العمل يحمل الكثير من المتعة في الموسيقى، "فقد كتبت الموسيقى منذ عشرات السنوات ولكنها تبدو كما لو أنها كتبت اليوم، فيها الكثير من العوامل التي تجعل الناس يستمتعون بها كما لو أنهم يستمعون إليها للمرة الأولى".

ولفت الى أن أبرز ما يميز العمل على الموسيقى هو أن يقدم العازف الموسيقى من روحه من الداخل، وهذا ما يجعل الجمهور يتفاعل مع الموسيقى بشكل إيجابي، خصوصًا أنها موسيقى حية، ولها مكانة، ويشعر بها الحضور. وأكد أن اللحظة الأبرز بالنسبة إليه، هي اللحظة التي تسبق العرض، لأنها تكون اللحظة التي يحبس الحضور أنفاسه منتظراً، ويمكن للجميع أن يشعر بها دون مواجهة الجمهور من خلال الهدوء.

> مشاركة محلية لموسيقيين إماراتيين مرموقين

وأكد المخرج الموسيقي دار، أن هذا العمل حين يقدّم في أي دولة، يتم اختيار مجموعة من الموسيقيين المحليين من كل بلد يذهبون اليه، موضحاً أنه تم التعاون مع 14 موسيقياً من الإمارات من مختلف الجنسيات. ونوه بأنه تم تدريب الموسيقيين بعد اختبارهم، وفي البداية كان التدريب يستغرق ساعات طويلة خلال النهار قد تصل إلى ثماني ساعات، ولكن التدريب الطويل أثمر نتائج مميزة في الختام وخلال العرض. هل شاهدت فيلم الرعب الاماراتي "الظل" من توقيع المخرجة نايلة الخاجة؟ 

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية