لين الحلواني الفائزة في برنامج Live The oscars في مقابلة خاصّة مع ياسمينة!

لين الحلواني

تغطية حفل الأوسكار والسير في أروقته والتقاء أهمّ الممثلين في العالم بمثابة حلم لكلّ شخص بيننا، ولحسن الحظّ سيتحوّل هذا الحلم لحقيقة بالنسبة للاعلامية الأردنية لين الحلواني، التي فازت في برنامج Live The Oscars على قناة OSN وستشارك كريس فايد مواكبة الحدث! وكان لياسمينة معها هذا اللقاء الشيق.

ias

لو أردت اختصار مشاركتك في برنامج" Live the oscars" في ٣ مراحل مهمّة وأساسية، كيف تختصرينه؟

أختصره بالتحديات الثلاثة التي مررت بها في البرنامج. ففي كل مرة كنت أجد نفسي اقف أمام تحدٍ جديد لأكتشف أنني بالفعل على قدر هذا التحدي.

ما هو تقييمك للتجربة بشكل عام كمتسابقة، في حين أنّك إعلامية ناجحة وصاحبة علامة أزياء؟

لطالما اعتبرت نفسي وقلتها، أنا لا أزال في بداية الطريق… وهذه المسابقة فتحت لي آفاق لم أكن لأتخيله ولفتت نظري لكم التطور الذي يمكن ان أضيفه الى حياتي بوقت قصير.

ما الذي تعلّمته من البرنامج ؟

صراحة تعلّمت من البرنامج بشكل عام الصبر. اذ كنا ننتظر فترات طويلة حتى نعرف النتيجة.

المشاركات

هل كنت واثقة أنك ستفوزين بوجود بعض المشاركات المتمكنات في عالم الاعلام، ما كان التحدي الأكبر لك، وكيف نجحت في اجتيازه؟

نعم كانت المنافسة قوية جدًا وهذا ما جعل طعم الفوز أجمل. المشاركات في هذه المسابقة كن قويات متمكنات وواثقات من أنفسهن. التحدي الاكبر كان عدم معرفة ما هو منتظر، فكل التحديات التي خضناها كانت مفاجأة و غير متوقعة. ايماني بذاتي و بقدراتي وحبي للاعلام هي الاشياء التي زادت من ثقتي بنفسي و مكنتني من النجاح.

لو أردت اختيار أهم ٣ خطوات في حياتك المهنية، الى جانب live the oscars ما تكون؟

عملي في الراديو في عمر صغير، ١٩ سنة، دخولي إلى عالم التلفزيون و العمل على فقرات و برامج اخبارية و اجتماعية و ترفيهية. اضافةً خوض كل تلك التجارب المختلفة واكتساب الخبرات من كل من هم قبلي في هذا المجال.

هل حلمت أو توقعت يومًا تغطية الأوسكار عن قرب والسير في أروقته وكواليسه؟

لطالما حلمت بذلك، ولكن لم أتوقع الوصول اليه بهذه الطريقة أو بهذه السرعة.

ما كانت الفكرة الأولى التي لمعت في بالك لحظة فوزك؟

أفكار عديدة تزاحمت في رأسي. كنت فخورة وسعيدة وكنت أفكّر بالأهم وهو فرحة اهلي واصدقائي عندما اخبرهم. السعادة كانت تغمرني وكأنني اعيش حلم جميل.

من هم الممثلين الذي تتطلعين للقائهم، وهل من رسالة معيّنة تريدين قولها لأحدهم؟

سكارلت جوهانسن. كانت سنة حافلة بأفلامها التي أتقنت الأدوار خلالها بشكل ملفت.

لين ستغطي الأوسكار

لو طلبنا منك منذ ٥ سنوات أن ترسمي لنا معالم وملامح حفل الأوسكار كإعلامية عربية تتابعه عبر الشاشات، وطلبنا إليك الآن وصف الحدث المرتقب وأنت تتحضرين لحزم حقائبك وتمثيل OSN فيه، ما الذي تقولينه؟

هناك فرق لا يوصف! المسؤولية التي اشعر بها الان والترتيبات والسفر والعمل على جمع المعلومات… كلها امور لم اكن لافكر بها في السنوات السابقة.

بعد ترشيح ٣ أفلام عربية وهي "الكهف"، "من أجل سما" و"أخوان" للأوسكار، هل لديك أي توقعات أو تمنيات شخصية بشأن واحد منها؟

عالم الأفلام يربط ما بين الواقع والخيال، بين ما هو حقيقي و ملموس وما نأمل ان نراه… وصول الفيلم العربي الى الاوسكار أعتبره انجاز بحد ذاته.. فبذلك نتمكن من ايصال الحقيقة التي قد تغيب في معظم الاحيان في أعين الغرب بسبب الاعلام الموجه. أنا حقا أتمنى ان تحظى هذه الأفلام بالانتباه الذي تستحقّه. اكتشفي معنا الأفلام العربية الثلاثة التي رشّحت للأوسكار!

ما الحلم أو الهدف الذي تريدين تحقيقه ليلة الأوسكار على الصعيد المهني أو الشخصي؟

على الصعيد المهني أن أتمكن من القيام بعملي على أكمل وجه. أمّا على الصعيد الشخصي فأن أستمتع بهذه التجربة الرائعة.

لو طلبنا منك ترتيب المشاعر التالية التي تسيطر عليك قبل الليلة الكبيرة: الخوف، الفخر، الحماس، كيف سيكون ترتيبها؟

الفخر، الحماس والخوف في المزتبة الأخيرة!

هل اخترت إطلالتك للحدث؟ ومن سيوقّعها؟

طبعًا! تعاونت مع الستايلست الرائعة دينا أبو قاعود، والفستان من توقيع المصممة الأردنية دينا أبو قعود. والمجوهرات من تصميم ليلى عصام. اكتشفي أيضًا الأفلام العالمية التي تنتظر ليلة الأوسكار لخطف جائزة أفضل فيلم!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية