تتعدد المواضيع الحساسة للمناقشة مع ابنتك في سن المراهقة، ياسمينة ستكشف لك أهمها على الإطلاق حتى تبقي مطمئنة بأنك تقدمين الإهتمام اللازم والحكيم بما يخص نشأتها في هذا العمر تحديداً. وفي المناسبة اكتشفي تفسير حلم القمل في رأس ابنتك
فئة كبيرة جداً من النساء يظنن أن تأمين كل ما يستلزم الفتاة في سن المراهقة لعدم الشعور بالنقص هو أمر أساسي لنشأتها بشكل صحيح، لكن في المقابل على كل أم أن تعي جيداً ما مدى أهمية اكتساب ثقة ابنتها والتحاور معها في المواضيع الحساسة حتى تبقيها في مأمن عن أي خطر قد يصيبها فإليك التفاصيل.
أهم 4 مواضيع حساسة للمناقشة مع ابنتك المراهقة
- الدورة الشهرية والأمراض النسائية: من المهم جداً أن تسألي ابنتك عن طبيعة الدورة الشهرية وإن كانت تعاني بعض المشاكل فيها. والأهم من ذلك أن تشرحي لها بعض الأمراض التي تتعرض لها النساء وما هي عوارضها حتى تبقى متيقظة وتشاركك جميع التغيرات التي تحصل في جسمها لاسيما وأن الفتاة تميل في هذا العمر الى جعل هذا الأمر شيء شخصي جداً ترفض الإباحة به الى أحد حتى الأم ومن هنا أهمية التقرب منها واكتساب ثقتها وصداقتها فإليك الحيل
- العناية بالمنطقة الحساسة: إعملي على كسر حاجز الخجل بينك وبين ابنتك لاسيما فيما يتعلق بعملية العناية بالمنطقة الحساسة ونظافتها لذلك تنصحك ياسمينة بمشاركتها في روتينك الخاص لتعي ما مدى أهميته، ما يكسر جميع الحواجز التي تمنعها من ذلك، فتشاركك ما يخصها وتدعك براحة تامة أن تساعديها أكثر في إتمام هذه الضرورة على أكما وجه لما لها من أهمية كبيرة على حياتها الصحية.
- العلاقات العاطفية والأصدقاء: تميل الفتاة في سن المراهقة الى تبييض صفحة أصدقائها المقربين لتسمحي لها أكثر بالتنقل كما تريد، لذلك تنصحك ياسمينة بالمبادرة في إخبارها عن علاقاتك العاطفية الشخصية التي مررت بها. إن هذه الخطوة تعزز الثقة في ما بينكما لتفسح الفرصة أمامها بالإفصاح عن معلومات كثيرة قد تفيدك وتحميها من أي علاقة عابرة يسودها الخطر. احرصي دائماً على درس ردات فعلك تجاه أي معلومة أو خبر تبوح بها ولا تناسب تطلعاتك في التربية.
- العلاقات الحميمة: يُعتبر هذا الشيء من أكثر المواضيع الدقيقة التي تخفيها الفتاة لاسيما على والدتها مع أنها قد تبوح بها لأقرب صديقاتها. من هنا تنصحك ياسمينة بالعمل على كسب صداقتها والتقرب منها من خلال توعيتها تجاه أهم المواضيع عن العلاقة الحميمة، فأحياناً قد تتعرف الى بعض المعلومات الخاطئة التي تشكل خطراً كبيراً عليها، كما لا بدّ من تنبيهها تجاه بعض العلاقات مع الشبان التي تأخذ طابع الأصدقاء بهدف أمور أخرى.
وأخيراً، يبقى على كل أم أن تبدأ ببنيان علاقة الثقة والمودة مع ابنتها منذ سن الطفولة حتى تنشأ بأمان وتعتاد على إخبارها عن أي شيء تفكر بع من دون أن حواجز تربوية صارمة. وفي المناسبة اكتشفي كيف تحمين ابنتك من مخاطر الماكياج
