هل طب الاطفال صعب؟ سؤال يطرحه كثيرون من طلاب الطبّ، خصوصا عند مرحلة التخصص، فيحتار الطلاب بين الجراحة، طب الاطفال او غيرها من الاختصاصات، ومما لا شك فيه ان طب الاطفال هو منافضل التخصصات الطبية
في هذا المقال سنتحدث عن المواد المطلوب دراستها عند التخصص طب الاطفال، ومدة الدراسة والكشف عن مميزات هذا الاختصاص.
معلومات عن اختصاص طب الاطفال
- اولاً، قد تتطلب دراسة طبّ الاطفال 7 سنوات، فهناك السنوات الـ6 الاولى التي يدرس فيها الطالب الطبّ والعلوم البيولوجية بشكل عام، لتكون السنة السابعة هي سنة التخصص او الامتياز بحسب ما يقال.
- ثانيا بالنظر إلى المواد، فإضافة إلى المواد التي على كل طلاب الطبّ تعلّمها في السنوات الاولى، يكون على طالب طب الاطفال درس العديد من المواد المتخصصة ونذكر منها: "امراض الطفولة، وتطعيم الاطفال، الغدد وهرمونات النمو، النظم الغذائية للاطفال، الرعاية الصحية للاطفال، الصحة الوقائية للطفل، وغيرها من المواد. نشير هنا الى أفضل جامعات البنات في مدينة جدة
> يمكن للطبيب الاطفال بسهولة ايجاد فرص عمل، سواء في حال افتتح عيادة فردية له او في المستشفيات.
ابرز مزايا طبيب الاطفال الشخصية لنجاحه في العمل
- محب او محبة للاطفال فلا يمكن لطبيب او طبيبة ان تتجه الى دراسة الطب في حال لم تكن محبة اساسا لهم.
- حسن الاصغاء للطفل: من الضروري ان يتمتع بميزة الاصغاء الى الطفل ولو كان في أسوأ حالاته.
- صبور: يحب على طبيب الاطفال ان يصبر اكثر من غيره، حيث ان الطفل يتطلب رعاية خاصة وصبرا مضاعفا حين يكون مريضا.
- متوفر دوما: طبيب الاطفال يجب ان يكون متوفر دائما، لان كل ام او اب يشعرون بالهلع لابسط امور قد تصيب الطفل.
- شخصية مرحة وقريبة من القلب
كخلاصة ليس بالضرورة ان يكون هذا الاختصاص صعبا، ولكن حتما يتطلب مجهودا مضاعفا لتأديته لاحقا بشكل صحيح، نظرا لان الطبيب يتعامل مع ارق المخلوقات في هذا العالم، ولا يمكن مطلقا تجاهل ذلك.
