على الأرجح، يا سيدتي، أنك في معاناة يومية، أو ليلية، مع شخير زوجك لأسباب مختلفة ومتنوعة. فغالباً، ما يصدر صوت الشخير كنتيجة لضيق نسبي في ممرات التنفس وتختلف درجته من غطيط له صوت هادئ، وهو ما يحدث مع غالبية الناس حين يكون وضع الرأس بالنسبة للعنق غير مضبوط.
اختبري نفسك: هل أنت مشروع مصورة محترفة؟
كما يمكن للشخير أن يترافق مع صوت عالي مصحوب بتوقف متقطع في التنفس واضطراب النوم.
وعلى الأرجح أيضاً، يا عزيزتي، أنك حاولت مراراً وتكراراً مساعدة زوجك على التخلّص من هذه الظاهرة.
من هنا، ياسمينة تبشّرك بخبر سار سيساعدك حتماً على التنعم بنوم عميق، بعيداً من أي أصوات أو إزعاج ليلي، من خلال "سمارت نورا"، وهو ابتكار حديث جداً لجهاز لاسلكي يساهم في القضاء التام على هذه الاصوات المزعجة أثناء النوم.
إن هذا الجهاز يسهم ولو بحركة بسيطة للغاية أو دفعة رقيقة في وقف الشخير. علماً أن المشكلة هي أنه في أغلب الأحوال يبدأ النائم بعد دقائق في معاودة الشخير وغالبا ما ينفد صبر أي شخص أن يظل ينبه النائم طول الليل كي يوقف غطيطه.
من هنا، فإن الحل يكمن في عملية تنبيه النائم بحيث يتولى الجهاز سماع أصوات الشخير ثم يبادر بلكز النائم قبل أن يستيقظ أو أن يتنبه من حوله.
وينصت الجهاز بالفعل إلى أصوات الشخير البسيطة التي لا تتسبّب في إيقاظ المحيطين بالنائم، وقبل أن يرتفع صوت الغطيط بدرجة تزعج المحيطين يتولّى الجهاز وكز النائم برقّة من خلال الوسادة، ما يقلّل من علو صوت الشخير وبالتالي عدم إزعاج النائم أو من هم حوله.
والجهاز الجديد مزوّد بأداة للرصد بجوار السرير تقوم بسماع الصوت ثم تنشيط مضخّة صغيرة لاسلكياً تعمل ببطء على نفخ بساط موضوع تحت الوسادة، ما يحرّكها بحيث يجري تعديل وضع ممرات وعضلات التنفس ليخفت صوت الشخير من دون إيقاظ النائم أو من حوله.
اقرئي المزيد:خدمة جديدة من "واتساب" ستسهل حياتك.. اكتشفيها!
