تتعدد النصائح لتكسبي صداقة ابنتك وثقتها ياسمينة ستكشف لك 5 منها فلا تغضي النظر عن التقيد بها لأنها أساسية في تحسين العلاقة معها وربحها كصديقة لك طول العمر. وفي المناسبة اكتشفي من ياسمينة أيضاً الأمور التي عليك أن تطلبي من زوجك القيام بها وأنتم في المنزل
أحياناً تظنني أنك تتصرفين بطريقة صحيحة لتنالي صداقة وثقة ابنتك لكن الحقيقة تكمن في أنك تخسرينها من دون أن تعلمي لاسيما عندما تقترب من عمر المراهقة فإليك الحل لتعيدي مسار العلاقة الى خطها الصحيح.
5 نصائح لتكسبي صداقة ابنتك وثقتها
- تعلمي أن تنصتي اليها من دون أن تحكمي على تصرفاتها: حتى ولو أن ما تقوله غير مهم وأنه لديك الكثير لتفعلينه إلا أنه مهم بالنسبة اليها لذلك حاولي أن تنصتي لها وتشعريها بأنك دائماً الى جانبها حتى ولو أنها تتحدث عن الشوكولاتة مثلا، فذلك يخلق عندها عادة التكلم عن أي شيء معك ما يقربها منك أكثر.
- ضعي نفسك دائماً مكانها في المواضيع التي تزعجها : تذكري أنك كنت في عمرها في يوم من الأيام ومررت بنفس المواقف التي مرت بها لذلك حاولي أن تستعيدي الذكريات وتضعي نفسك مكانها لتتمكني من الشرح لها بطريقة سليمة عن الموضوع الذي يقلقها فتشعريها بالأمان بمجرد أنك تفهمين الموقف التي تشعر به لتتأكد بأنها ليست في محدها في عالم خاص بل هناك من سشاركها.
- أخبريها عن أشياء تخصك وقصص مررت بها لتكسبي ثقتها: في كل مرة تشعرين بأنها تخفي شيئاً أو ثمة شيئاً يحصل لا تريد التحدث عنه تقربي منها وحاولي أن تفتحي الأحاديث معها وتخبريها من وقت لآخر بعض من مغامراتك وأنت في سنها إن كان مع الأصدقاء أو في المدرسة أو أي شيء. إن مشاركة ابنتك الذكريات الجميلة والأسرار التي كنت ترفضين الإفصاح بها لأحد تساعدك على كسب ثقتها ما يدفع بها أيضاً الى اخبارك بأشياء جديدة تخصها لم تسمعي بها من قبل، وهنا تنصحك ياسمينة بأن تحاولي أن تخفي ردة فعلك كأم بل ضعي نفسك مكان صديقتها .
- توددي منها إن شعرت أنها حزينة وساعديها على إيجاد الحل بنفسها: في حال شعرت أنها حزينة وهادئة على غير عادتها، حاولي أو تتوددي منها وتسأليها عن السبب وفي حال رفضت التحدث شاركيها بعضاً من الأخبار المتعلقة بك ما يدفعها الى الإفصاح براحة، وعندها أرشديها الى الحلول المناسبة ودعيها هي تختار الحل ليس أنت ما يعزز حس المسؤولية عندها ويقوي شخصيتها.
- ابتعدي عن أسلوب العقاب الصارم: إن العقاب الصارم يبعدها عنك كثيراً ويحولك الى شخص مكروه من قبلها، لذلك عند القيام بأي تصرف خاطئ، توجهي معها الى الغرفة واسأليها عن سبب تصرفها بحب وتودد ثم أرشديها الى الخطأ التي قامت به وأنه يعود بالسوء عليها وحدها ثم حاولي أن تمنحيها الحب والأمان عبر حضنها . يمكنك أن تطلبي منها أن تجلس لـ 10 دقائق في غرفتها وتفكر مالياً بما فعلته .
وأخيراً، تنصحك ياسمينة بأن تصطحبيها من وقت لآخر من أجل التسوق وأن تدعيها تختار ملابسها والأشياء التي تحب بعدل هذا التصرف يعزز رابط الصداقة بينكما ويقوي شخصيتها كثيراً لاسيما أن لديها الحرية الكاملة لاختيار أزيائها التي تراها جميلة. وفي المناسبة اليك من ياسمينة أظرف الصور لنساء العائلة الملكية مع أطفالهن!
