بولا رادكليف.. قصة نجاح بين الامومة والرياضة!

كرّمت "يونايتد سبورتس اوف ليبانون" العدّاءة البريطانية بولا رادكليف، حاملة الرقم القياسي العالمي لسباق الماراتون 42،195 كيلومترا مسجلة 2:15:25 ساعتين، خلال لقاء جمعها مع أهل الصحافة والاعلام في محلات "نايك" في أسواق بيروت.

ias

كما اجتمعت رادكليف مع عدد من المشاركين في الماراتون حيث أعطت هؤلاء العديد من النصائح وشاركتهم بعضاً من تجاربها الشخصية، وذلك يوم السبت الواقع في 7 تشرين الثاني.

وقد اعتبرت العداءة البريطانية بولا رادكليف، في حديث خاص إلى موقع "ياسمينة"، أن من المهم جداً أن تقوم المرأة، في يومنا هذا، بتنظيم أولوياتها، خصوصاً لناحية أطفالها، إن كانت أم عاملة، مشدّدة في الوقت نفسه على ضرورة إعطائها لنفسها وقتاً خاصاً بها، بعيداً من الأطفال والعائلة والعمل، من دون أن تشعر بالذنب فمن شأن ذلك أن يعود خيراً وايجابية على نفسيتها، فتتمكن من الشعور بالانتعاش والطاقة المتجددة وبالتالي إعطاء المزيد الى مهنتها وأولادها.

وتمنت أن تكون الرياضة أساسية في حياة ولديها الاثنين، كاشفة أنها تشجعهما دائماً على اختيار الرياضة التي تناسبهم فتشكل شغف حياتهم كما تشكل رياضة الركض الشغف بالنسبة لها، خصوصاً أن الرياضة تعطي مُمارسها الكثير من الفوائد الجسدية والنفسية، كتعزيز الثقة بالنفس وزيادة الانتاجية في العمل والحفاظ على صحة سليمة.

وكشفت العداءة البريطانية أنها تريد اعطاء الكثير لرياضة الركض، ومنحها ما تستحق، خصوصاً أن هذا النوع من الرياضة يواجه، حالياً، العديد من الصعوبات ويمرّ بوقت عصيب، مؤكدة أنها تحاول جاهدة المحاربة لإعادة رياضة الركض إلى سابق عهدها، داعية الناس بكثافة إلى ممارسة هذه الرياضة الجميلة والرائعة.

وعن هواياتها الى جانب الركض، أكدت حبّها للتزلج وممارسة رياضة السباحة ولعب كرة المضرب فضلاً عن حبها لمشاهدة مختلف أنواع الرياضة.

وعن مشاركتها في ماراتون بيروت، أكدت بولا وجود العديد من المواهب في لبنان التي يمكن أن تنافسها، داعية الجميع إلى ضرورة التحضير جيداً، ففي التحضير يكمن النجاح.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية