شابة دنماركية تحتفظ بشعر حاجبيها وشواربها والهدف قد يكون مبررا

شابة دنماركية تحتفظ بشعر حاجبيها وشواربها والهدف قد يكون مبررا

تحتفظ شابة دنماركية بشعر حاجبيها وشواربها والهدف قد يكون مبررا على الرغم من تعرضها للكثير من الإنتقادات الساخرة الا أنها تصر في الحفاظ على إطلالتها هذه. وفي المناسبة اليك أجرأة صيحة رجالية تقتحم مكياج النساء !

ias

إذا، ترفض إلدينا جاغانجاك وهي شابة دنماركية تبلغ 31 عاما، تشذيب حاجبيها والتخلص من شعر شاربيها، لأهداف مفاجئة حقا وبالنسبة اليها تستحق العناء. فما السر خلف إطلالتها هذه يا ترى؟!

هل الحب أجبرها على فعل ذلك؟

هل الحب أجبرها على فعل ذلك؟

على الرغم من أنها معلمة مدرسة أي أنها تتعاطى الشأن الإجتماعي وهي على تواصل دائم إن كان مع التلاميذ أو الأهالي أو حتى إدارة المدرسة، لم تتردد هذه الشابة من البقاء على إطلالتها هذه التي تُعتبر غير أنثوية وحتى أحياناً معيبة، لأن الشعر الزائد عند المرأة يُعتبر عالمياً رمز من رموز عدم النظافة والأناقة والأنوثة في الوقت عينه. من هنا كنا قد كشفنا لك طريقة التخللص من الشعر الزائد من دون ألم فاستفيدي منها

هل الحب أجبرها على فعل ذلك؟

من جهة أخرى، تصرّ إلدينا جاغانجاك على عدم التخلص من الشعر الزائد وتعترف أنها تتعرض للكثير من التنمر والإنتقاد من رجال قريتها، لكنها لم تتأثر يوماً بما يُقال وحتى إن قصد التجريح لأنها مقتنعة تماماً بما تفعل.

وتؤكد هذه الشابة أنها تعتمد هذا الأسلوب لأنه يساعدها على التخلص من "الحب المخادع" على حدّ قولها، والذي برأيها يعتمد على حب الشكل الخارجي فقط من دون التفكير بالمضمون.

شابة دنماركية تحتفظ بشعر حاجبيها وشواربها والهدف قد يكون مبررا
شابة دنماركية تحتفظ بشعر حاجبيها وشواربها والهدف قد يكون مبررا

وأخيراً، وبما أنها كانت من قبل تتصرف كأي شابة عادية، وهذا ما كشفته بعض الصور القديمة لها، فكانت من دون شوارب أو حتى حواجب موصولة، فلا بدّ من أنها تتعرضت لحادثة عاطفية أليمة أوسمعت وتأثرت بقصص غيرها ما دفعها الى حماية نفسها من الرجال المخادعين بهذه الطريقة! وفي المتاسبة إن كنت تعانين من فراغات الحاجب عكس هذه للمدرسة اليك كيف تملئين حاجبيك بطريقة رائعة مستعينة بالصابون

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية