تظنين أنّها تظهرك أجمل؟ هذه حقيقة ما تفعله فيلترات الهواتف بك!

تظنين أنّها تظهرك أجمل؟ هذه حقيقة ما تفعله فيلترات الهواتف بك!

في السنوات الأخيرة تحوّلت كاميرات الهواتف بتطبيقاتها المختلفة شغلنا الشاغل، فلم نعد نزور مكاناً أو نشتري جديداً أو نضع ماكياجاً إلاّ ونؤرّخه عبر صورة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء على الفايسبوك، أو إنستغرام، أو سنابشات. ولكن ما لا نتنبّه له هو أنّ فيلترات الكاميرات التي نلجأ إليها لتحسين شكل الصورة وألوانها تضعنا أمام صورة مزيّفة مغايرة تماماً للواقع. ما تأثير هذا الولع بهذه الفيلترات علينا؟

ias

نادراً ما سنجد صورة على انستغرام من دون تعديل في الألوان، وهذا التحديث اللافت جعل من الصور متشابهة إلى حد كبير، ومع تنامي جماهيرية السنابشات لم يعد وجهنا هو نفسه، بل بدأ إحداث تعديلات أكبر عليه، ولم يعد الأمر مقتصراً على درجات الألوان. هذه الفيلترات التي تسيطر كلياً على حياتنا أثّرت سلباً من دون أن ندري على شخصيتنا، وأدّت إلى الإصابة بعوارض مؤذية قد تكونين غير مدركة لأبعادها. (نصائح تساعدك في الإستفادة القصوى من فيديوهات الماكياج على يوتيوب).

في الواقع، ومهما كنت تتمتّعين بجمال حقيقي أو لافت، أنت اليوم أمام حقيقة عدم تقبّلك له من دون الاستعانة بهذه الفيلترات، فتنفقين الأموال على تسريحة شعرك وماكياجك وفي ثانية واحدة، أو بالأحرى بكبسة زر واحدة تغيّرين لون ماكياجك، وتنحفين وجهك، لتتغيّري كلياً، وتحصلين على الشكل الذي يرضيك ويشعرك أنك أكثر جاذبية. الأسوأ أنك لا تستطيعين العودة إلى الخلف، ولا تتخيّلين نفسك ناشرة صورة من دون أي تأثيرات أو تعديلات.

لأنّ ياسمينة لا تريدك أن تكوني جميلة وفحسب، بل واثقة من هذا الجمال، ننصحك ألاّ تكوني متعلّقة بشكل أعمى ومرضي بهذه التطبيقات، تخلّي احياناً عن هذه الفيلترات، وانشري صورة لوجهك الحقيقي، ولا تخجلي من إظهار أي شوائب، فلا داع أن تكوني تماماً بتلك البشرة المصقولة التي لا يمكن أن تحصل عليها إمرأة في يوم. تقبّلي جمالك، وأحبيه، وارفضي كل ما يقلّل من قيمته!

إقرئي المزيد:فيديو نادر لإليزابيث تايلور وهي تضع الماكياج! شاهديه الآن

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية