كيف يمكن لكأس زجاجية ان تصدر أصواتا مختلفة؟ سؤال يخطر على بال كثيرات منا وخصوصا عاشقات الموسيقى، فقد استخدمت الكؤوس منذ العصور الوسطى لعزف الالحان. وهنا نذكرك بما يكشفه ذوقك في الموسيقى عن شخصيتك
في عودة الى التاريخ نجد ان أول أداة موسيقية مصنوعة من الكؤوس سميت بالقيثارة الزجاجية أما الثانية هارمونيكا زجاجية والآلتان اعتمدتا على الاحتكاك لتوليد النغمات الموسيقية.
سر هذا الصوت الى العلن!
"الاحتكاك" أساس الصوت، باستخدام اصبع، قلم، ملعقة أو حتى عود كبريت. وتثبت التجربة أن الصوت لا يختلف كثيرا باختلاف الاداة فالطبقة تبقى واحدة، لكن عند ملء الكأس بسائل ما وحسب الكمية تبدأ الأصوات بالاختلاف. كما وأن تعدد الأشكال الزجاجية وعمقها يؤثران. اذا فالنتيجة اختلاف الاصوات حسب عمق الكأس وطوله بمعنى آخر: الصدى.
كيف نصنع معزوفة موسيقية بواسطة هذه الكؤوس؟
هنا يمكننا الاستنتاج، انه لتأليف معزوفة علينا اختيار كؤوس زجاجية ذات أشكال مختلفة وأن نجعل مستوى المياه داخلها متفاوت، وهكذا ينتج عن احتكاكنا مع هذه الأكواب نوتات مختلفة من السلم الموسيقي. تجدر الاشارة الى ان الموسيقى أداة طبية في العلاج النفسي
نعم يمكنك أن تجعلي الكؤوس الزجاجية تغني، ويمكنك أن تحاولي أن تعزفي أغنية تحبينها بنفسك ومن دون آلة موسيقية، هل ستنفذين هذه التجربة! ونختم مع لقاء ياسمينة مع الدي جي السعودية كوزميكات.
